منظمة غير حكومية تونسية تتهم مناصرين للاسلاميين بمهاجمة مقرها
Read this story in Englishاتهمت الجمعية التونسية لمساندة الاقليات التي تناضل ضد معاداة السامية والمثليين، الاربعاء جمعية مثيرة للجدل مقربة من الاسلاميين الذين يحكمون تونس، بتخريب ونهب مقرها.
وقالت يامينة ثابت رئيسة الجمعية لوكالة فرانس برس "تم تخريب مقرنا وسرقته وتقدمنا بشكوى. نحن نعرف تماما من قام بذلك انها رابطة حماية الثورة التي هددتنا مرارا".
واوضحت ان فرع رابطة حماية الثورة في حيي الكرم وحلق الوادي (الضاحية الشمالية للعاصمة) كانوا حذروا الجمعية عبر موقع فايسبوك وشفهيا من اعمال انتقامية بسبب تنظيم الجمعية في 29 كانون الاول احياء ذكرى ترحيل يهود تونسيين اثناء الحرب العالمية الثانية في عهد الاستعمار الفرنسي لتونس (1881-1956).
واضافت يامينة "لقد نعتونا باننا صهاينة وبنعوت اخرى لا اجرؤ على التلفظ بها. وقالوا لنا +سنهتم بامركم+".
واضافت رئيسة الجمعية ان وزير الداخلية علي العريض وهو من حركة النهضة "وعد بالتكفل شخصيا بالقضية".
ورابطة حماية الثورة وهي جمعية مرخص لها يصفها معارضوها بانها نوع من الميليشيا المؤيدة للاسلاميين، متهمة بالوقوف وراء العديد من التحركات المثيرة للجدل والعنيفة بينها مقتل مسؤول محلي معارض في جنوب البلاد. وطلب العديد من الاحزاب والمنظمات غير الحكومية بحل هذه الرابطة.
والجمعية التونسية لمساندة الاقليات تنشط في مجالي مكافحة مناهضة السامية والاعتراف بحقوق المثليين. ويعاقب القانون التونسي المثلية بالسجن ثلاث سنوات.
وفي كانون الاول رفعت هذه الجمعية قضية ضد امام جامع برادس بالضاحية الجنوبية لتونس بتهمة الدعاء خلال خطبة الجمعة التي بثها التلفزيون التونسي في 30 تشرين الثاني على اليهود ب"تعقيم ارحام نسائهم وتيبيس اصلاب رجالهم".