الجيش البورمي ينفي استخدام اسلحة كيميائية ضد المتمردين

نفت السلطات البورمية الخميس ان تكون استخدمت اسلحة كيميائية ضد متمردي اتنية الكاشين بينما تدور معارك عنيفة في اقصى شمال البلاد تضر بصورة نظام يقوم باصلاحات سياسية واسعة.

وقال نائب وزير الاعلام والناطق باسم الحكومة يي هتوت لوكالة فرانس برس ان "جيشنا لم يستخدم يوما اسلحة كيميائية ولا ننوي استخدامها".

واضاف ان "الاسرة الدولية ستعرف ذلك عندما تجري تحقيقات".

واستؤنفت المعارك في حزيران 2011 بعد هدنة استمرت 17 عاما وشهدت تصعيدا منذ نهاية كانون الاول باستخدام الجيش طائرات ومروحيات.

وتحدث جيمس لوم داو الناطق باسم منظمة استقلال كاشين عن استخدام المدفعية الثقيلة ثم عن اسلحة كيميائية.

وقال لفرانس برس "انهم يستخمون اسلحة كيميائية، كل الارض حولها تصبح ساخنة عندما تنفجر". واضاف ان الجنود يفقدون وعيهم بعد ذلك لذلك "نجح الجيش في اتخاذ مواقع مهمة".

ولا يمكن التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

وكانت حكومة العسكريين السابقين الاصلاحيين التي تولت السلطة في آذار 2011، بدأت قبل اكثر من عام مفاوضات مع المجموعات الاتنية المتمردة التي تخوض نزاعا مع السلطة المركزية منذ استقلال البلاد في 1948.

لكن المفاوضات مع الكاشين لم تسفر عن نتيجة.

ويؤكد النظام انه يقوم بعمليات شرعية للدفاع عن النفس ويريد حلا سياسيا.

ويسمم هذا الملف جهود النظام لاقناع الاسرة الدولية بجدية جهوده لاحلال السلام.