وزير خارجية السعودية: اسباب المتغيرات العربية تنموية اتخذت اشكالا سياسية

Read this story in English W460

قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل خلال الجلسة التحضيرية لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب السبت استعدادا للقمة التنموية في الرياض ان حركة التغيير في العالم العربي انطلقت بسبب غياب التنمية الاقتصادية رغم اتخاذها طابعا سياسيا.

واضاف "شهد عالمنا العربي خلال العامين المنصرمين عددا من المتغيرات على الرغم من انها اتخذت اشكالا سياسية في ظاهرها (...) لكن لا يمكن اغفال جوانبها التنموية او تجاهل الطموحات التي تتطلع اليها شعوبنا العربية".

وتابع الفيصل "من هذا المنطلق، لا ينبغي ان يكون اجتماعنا تقليديا لانه يعالج اهم الموضوعات والقضايا الرئيسية التي تلامس حياة شعوبنا مما يتطلب معه الارتقاء بقراراتنا الى مستوى التطلعات".

واوضح ان قمة الرياض تسعى الى اقرار "الاتفاقية الموحدة المعدلة لاستثمار رؤوس الاموال العربية وهدفها تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي" في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واشار الى البحث في "توفير موارد جديدة اضافية لدعم جهود الدول العربية الاقل نموا".

كما تحدث وزير الخارجية عن "امتلاك جميع المقومات الجغرافية والمناخية والاقتصادية لتطوير صناعة رائدة في مجال الطاقة المتجددة (...) لضمان تأمين وتنويع مصادر الطاقة"، مشيرا الى مشاركة القطاع الخاص بشكل "اكثر فاعلية" في هذا القطاع.

واضاف ان المنطقة العربية تمتلك كافة مقومات التنمية وتتمتع بالعديد من الثروات المادية والبشرية.

من جهة اخرى، تطرق الى الامراض غير المعدية مثل امراض القلب وداء السكري والسرطان والامراض التنفسية المزمنة، موضحا انها تشكل "تحديا تنمويا وعبئا كبيرا على الاقتصاديات والنظم الصحية" العربية.

وقال ان احصاءات منظمة الصحة العالمية للعام 2010 توضح ان الوفيات الناجمة عن الامراض غير المعدية تراوحت نسبها في الدول العربية بين 27 الى 84 في المئة.

وبدات اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اعماله بمشاركة وزراء المال والاقتصاد والخارجية العرب اعدادا للقمة الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الاثنين والثلاثاء المقبلين.

وستناقش القمة الثالثة بعد شرم الشيخ (2007) والكويت (2010) موضوعات لتحقيق التنمية خصوصا تفعيل الاتفاقية العربية للاستثمار بعد تعديلها وما يتعلق بمشاريع الربط بين السكك الحديد او الطرق البرية او النقل البحري والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لايجاد فرص عمل للشباب ومشروعات الطاقة المتجددة.

من جهته، شدد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على ضرورة تعديل الاتفاقية العربية لاستثمار رؤوس الاموال في الدول العربية.

ويتطلب اقرار الاتفاقية العريية للاستثمار البيني احداث اصلاحات حقيقية فى التشريعات والقوانين لان الاستثمار يرتبط بشكل وثيق بقضية البطالة ومعدلها 16 في المئة عام 2011.

واكد تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ان البطالة تتراوح بين 50 في المئة في جيبوتي و0.5 في قطر كما يبلغ عدد العاطلين عن العمل في الدول العربية 17 مليونا.

اما حجم الاستثمارات البينية العربية فهو هزيل لا يتجاوز 25 مليار دولار الامر الذي يتطلب قفزة كبيرة في هذا المجال للحد من البطالة وايجاد فرص عمل للشباب بما يعزز الاستقرار في الدول العربية، وفقا للتقرير.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 18:21 ,2013 كانون الثاني 20

Sure, but can Saudi Arabia afford to bribe three hundred million Arabs to remain subjects to dictators? The king paid ten thousand dollars to each of 16 million Saudis to keep them from wanting to vote. 160 billion dollars, no problem. (Just guesses here.) So does it have three trillion dollars for the financial package to secure long-term (one year) stability?
The World Bank-Gallup poll surveyed people in Lebanon, Jordan, Tunisia, and Egypt, and found that roughly 80% or more in each country held the government primarily responsible for assisting the poor.
So if Saudi's King wants to prop up dictators so as to defend Israel's racist genocide of Arabs, he will need to spend a lot of money.
"...and announcements were made, all newspaper editors were told not to use the term “royal generosity” or anything similar to refer to financial packages..."