عشرة يابانيين لا يزال مصيرهم مجهولا بعد انتهاء عملية احتجاز الرهائن في الجزائر
Read this story in Englishلا يزال مصير عشرة يابانيين مجهولا بعد ساعات على انتهاء عملية احتجاز الرهائن في موقع لانتاج الغاز جنوب الجزائر، وفق ما اعلنت صباح الاحد الشركة اليابانية التي يعملون فيها.
وقال تاكيشي ايندو المتحدث باسم شركة "جاي جي سي كورب" التي كانت توظف 78 شخصا في الموقع "حصلنا على تأكيد بأن 41 من موظفينا سالمون لكن مصير اليابانيين العشرة الباقين وسبعة اجانب اخرين ما زال مجهولا".
واكد المتحدث "اننا امام وضع خطير، اذا ما صدقنا معلومات الحكومة (اليابانية) وتلك الواردة من مكتبنا في الجزائر".
وقتل 23 اجنبيا وجزائريا في الايام الاربعة لعملية احتجاز الرهائن التي انتهت بمقتل 32 من الخاطفين في عملية شنتها القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري على المجمع، حسب حصيلة جزائرية رسمية موقتة.
وتوجه كويشي كاوانا مدير شركة "جاي جي سي اليابانية" الى الجزائر السبت مع مدراء اخرين في الشركة. وقال قبيل مغادرته اليابان "بما ان سلامة اشخاص عدة لا تزال غير مؤكدة، اريد الذهاب للتأكد على قاعدة معلومات موثوقة".
وليل السبت الاحد، اعلن رئيس الوزراء الياباني انه تلقى من السلطات الجزائرية "معلومات خطيرة" بشأن وضع الرهائن اليابانيين.
وقال رئيس الوزراء بعد محادثة هاتفية مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال "تلقيت معلومات خطيرة"، من دون مزيد من التفاصيل.
واوضح المتحدث باسم رئاسة الحكومة يوشيهيدي سوغا في وقت لاحق ان المعلومات المقدمة من الجزائر "تحدثت عن وفاة" واشارت الى يابانيين يعملون في الموقع، لكن من دون تقديم اي حصيلة.
ومنذ بدء محاولة انقاذ الرهائن من جانب القوات الجزائرية، وجهت اليابان انتقادات كبيرة للخيار المعتمد من الجزائر واستدعت السفير الجزائري في طوكيو لابلاغه احتجاجها.
من جهتها، اعلنت النروج مساء السبت انها قلقة على خمسة من رعاياها في موقع ان امناس لاستثمار الغاز في الجزائر بينما عثر على نروجي سادس حيا بعد اكثر من ثلاثة ايام على بدء هجوم المجموعة الاسلامية.
وقد تمكنت القوات الجزائرية من تحرير "685 موظفا جزائريا و107 اجانب" في عمليتها، كما ذكرت وزارة الداخلية الجزائرية.