وصول المزيد من صواريخ باتريوت ألمانية وهولندية الى تركيا

Read this story in English W460

افاد حلف شمال الاطلسي ان بطاريات صواريخ باتريوت المانية وهولندية ارض-جو التي يفترض ان تنصب بقرار من الحلف في تركيا لحمايتها من هجمات محتملة من سوريا، وصلت صباح الاثنين الى مرفأ في جنوب تركيا.

وقال مصدر في الحلف الاطلسي من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "الباتريوت الالمانية التي نقلت بحرا وصلت هذا الصباح على متن سفينة الى ميناء الاسكندرون" (محافظة هاتاي).

واضاف المصدر نفسه ان سفينة اخرى تنقل بطاريتي صواريخ باتريوت اخريين، لكن هولندية هذه المرة، وصلت ايضا الى قبالة الاسكندرون على ان تفرغ حمولتها "صباح الثلاثاء على الارجح".

وبموجب قرار من الحلف الاطلسي، وافقت المانيا وهولندا والولايات المتحدة على نصب وحدتي باتريوت في تركيا وما يصل الى 350 جنديا من كل دولة.

واوضح الكولونيل ماركوس ايلرمان الذي يتولى قيادة العملية الالمانية، امام الصحافيين في الاسكندرون "نامل ان لا تدوم مهمتنا طويلا". واضاف "اذا طلب منا البقاء لفترة اطول، فسنبقى".

ومهمة الحلف الاطلسي متوقعة لمدة سنة.

واحتجت مجموعة صغيرة من المتظاهرين امام مدخل الميناء على وصول هذه الاسلحة الى تركيا، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول.

وستدخل هذه البطاريات الست حيز العمل بحلول مطلع شباط في اضنة (للبطاريات الهولندية) وماراس (الالمانية) وغازي عنتاب (الاميركية)، في مثلث يقع جنوب شرق تركيا على حدود سوريا الغارقة في نزاع مسلح.

وسبق ان ارسل الجيش الاميركي صواريخ وتجهيزات وجنودا في مطلع كانون الثاني في اطار هذه المهمة الى قاعدة انجرليك التركية (جنوب) التي تستقبل عناصر سلاح الجو التابع للحلف الاطلسي.

وصواريخ باتريوت ارض-جو (باك-3) قادرة على ان تدمر في الجو الصواريخ البالستية التكتيكية والصواريخ العابرة اضافة الى الطائرات، بحسب مجموعة لوكهيد مارتن التي تصنعها.

وسبق ان نشرت صواريخ باتريوت في تركيا مرتين، الاولى خلال حرب الخليج في 1991 والثانية في 2003 اثناء الغزو الاميركي للعراق.

وطلبت انقرة مرة اخرى من الحلف الاطلسي نشر الصواريخ بعد سقوط قذائف اطلقت من الجانب السوري في بلدات تركية قريبة من الحدود في نهاية 2012.

وشددت السلطات التركية وكذلك الحلف عدة مرات على الطابع الدفاعي البحت لنشر هذه الصواريخ الذي انتقده النظام السوري وروسيا.

التعليقات 1
Thumb jabalamel 17:43 ,2013 كانون الثاني 21

now let's see how you fire them