بعثة من الامم المتحدة في حمص لتقييم الحاجات الانسانية
Read this story in Englishاعلنت الامم المتحدة ان بعثة انسانية من المنظمة الدولية زارت الاثنين مدينة حمص في وسط سوريا وانتقلت بعدها الى مدينة مجاورة يسيطر عليها المقاتلون المعارضون بهدف تقييم الحاجات الانسانية.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان البعثة التي تمثل سبع وكالات انسانية "زارت حمص ثم عبرت (...) الى تلبيسة".
واضاف ان افراد هذه البعثة التي يتراسها مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون غينغ التقوا "اشخاصا كانوا يحتاجون بالحاح الى المواد الغذائية والعناية الطبية ومياه الشفة، وخصوصا اطفالا".
وتابع نيسيركي ان غينغ "شدد على ان الحاجات الانسانية هائلة وانه ينبغي فورا ايجاد السبل لزيادة حجم عمليات" الاغاثة في سوريا.
وتقول الامم المتحدة ان نحو اربعة ملايين سوري بينهم مليونا نازح يحتاجون الى مساعدة عاجلة.
من جهة اخرى، اوضح المتحدث ان الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي التقى في نيويورك الاثنين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، على ان يتشاور الاثنان بعد ظهر الاثنين مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بواسطة دائرة فيديو مغلقة.
وسيعرض الابراهيمي نتائج مهمته امام مجلس الامن الدولي في 29 الجاري.
واعتبر العربي الاثنين امام قمة عربية اقتصادية في الرياض انه لا توجد حتى الان "اي بارقة امل" بنجاح مهمة الابراهيمي.
We have become callous to the great suffering of the people of Syria -- just as we had become callous to the great suffering of the Jews of Hitler’s Germany. History will be unkind.
The heck with Russia and China -- these two treat their own people no better.
We need to act now in Syria. And we are already far too late -- just as we were for the Jews.