أوباما يصف من لندن مسعى الفلسطينيين لاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة بـ"الخطأ"

Read this story in English W460

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحافي الاربعاء في لندن ب"الخطأ" احتمال طلب الفلسطينيين من مجلس الامن الاعتراف بدولتهم في حدود 1967.

وحث أوباما الاسرائيليين والفلسطينيين على تقديم "تنازلات مؤلمة" من اجل التوصل الى اتفاق سلام، وذلك في وقت يبدو فيه التوصل الى تسوية نهائية بعيد المنال اكثر من السابق.

وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن ان "السبيل الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو عندما يتفق الاسرائيليون والفلسطينيون على سلام عادل".

وأضاف "انا واثق بأنه من الخطأ ان يسعى الفلسطينيون للحصول على اعتراف بدولتهم امام الامم المتحدة بدل الجلوس الى طاولة الحوار مع الاسرائيليين".

ويأتي تصريح أوباما بعد ساعات على انتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، وإعلانه أنه سيلجأ الى الأمم المتحدة إذا لم يحصل تقدم في المفاوضات.

وكان أوباما تحدث للمرة الأولى في خطاب حول "الربيع العربي" مطلع الاسبوع عن دولة فلسطينية في حدود 1967، وهو ما رفضه نتانياهو بشدة.

وقال اوباما انه "واثق" من التوصل الى اتفاق سلام في النهاية، لكنه اضاف ان "الامر سيتطلب تنازلات مؤلمة من الجانبين".

التعليقات 1
Default-user-icon John (ضيف) 00:38 ,2011 أيار 26

Abbas and the Americans are dreaming if they think that a two state solution is possible. The two-state solution, separate and totally unequal, which is Apartheid, is dead. There will be one state, one man one vote majority rule. In four years the Christian and Muslim Arabs will become a majority in Israel/Palestine. Israel cannot do what it did in nineteen forty eight because ethnic cleansing is no longer tolerated by the west and the world. Also, Apartheid is no longer tolerated (at least not for long). Even in "Israel proper”, the Arabs will be a majority in forty years even without the right of return of refugees. Remember, it took two hundred years for white minority rule to end in Southern Africa. Israel will be renamed Palestine the same way Rhodesia was renamed Zimbabwe. Does anyone remember a country called Rhodesia? And this is how “Israel” will be remembered in the future.