ضباط شرطة مصريون يمنعون وزير الداخلية من حضور جنازة زميل لهم احتجاجا على سياسته
Read this story in English
منع العشرات من ضباط الشرطة المصريين بعد ظهر الاحد وزير الداخلية، اللواء محمد ابراهيم، من حضور جنازة زميل لهم قتل السبت في اشتباكات بورسعيد احتجاجا على سياسته التي تقضي بعدم حملهم ذخيرة حية في مواجهة المتظاهرين، بحسب ما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وقالت الوكالة "اجبر العشرات من ضباط الأمن المركزي" الوزير على "الخروج" من مسجد الشرطة الرئيسي في القاهرة "أثناء الاستعداد لآداء صلاة الجنازة" على اثنين من رجال الشرطة قتلا في بورسعيد.
واضافت الوكالة ان الوزير "حاول التحاور مع الضباط وتهدئتهم" كما اوضح لهم ان عدم تسليحهم بالذخيرة الحية "جاء حماية لهم ولأرواح المواطنين خاصة فى ظل انتشار الفتنة حاليا فى الشارع المصري ووجود عناصر مجهولة تحاول الوقيعة بين رجل الشرطة والمواطن".
غير ان الضباط لم يقتنعوا "واصروا على ان يغادر المسجد" قبل بدء الجنازة، بحسب الوكالة.
وقتل 31 شخصا، بينهم شرطيان، واصيب 300 بجراح في مواجهات عنيفة اندلعت السبت بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين عقب صدور احكام بالاعدام على 21 شخصا، جميعهم من ابناء بورسعيد، كانوا ضمن 73 متهما في القضية المعروفة ب "مذبحة بورسعيد".
وجرت وقائع هذه المذبحة في استاد المدينة مطلع شباط 2012 وقتل خلالها 74 شخصا من بينهم 72 من "الالتراس الاهلاوي" وهم مشجعو فريق النادي الاهلي، بحسب ما يؤكد هؤلاء.