مرسي يعلن حالة الطوارئ في ثلاث محافظات ويدعو كل القوى إلى الحوار الإثنين
Read this story in English
أعلن الرئيس المصري محمد مرسي حالة الطوارئ في ثلاث محافظات مشيرا إلى أنه سيقوم بأكثر من ذلك إذا "اضطر" داعيا كل القوى إلى الحوار الإثنين.
بعدها اعلنت رئاسة الجمهورية ان مجموعة من الاحزاب والشخصيات مدعوة الى الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس محمد مرسي، موضحة ان من بين المدعوين خصوصا قادة جبهة الانقاذ الوطني الثلاثة محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى.
وقال مرسي في خطاب ألقاه من قصر الرئاسة مساء الأحد "قلت سابقا أنني إذا اضطررت سأفعل وها أنا أفعل حقنا للدماء فقد قررت إعلان الطوارئ في بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة 30 يوما".
أضاف "يحظر التجوال في هذه المحافظات طوال مدة إعلان الطوارئ من التاسعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي".
كما تابع "إذا رأيت أن أمن الوطن يتعرض لخطر سأضطر لفعل أكثر من ذلك من أجل مصلحة مصر ولن أتردد في واجبي لحظة".
من جهة أخرى أشار مرسي إلى أن "لا بديل عن الحوار الذي دعوت إليه" مردفا "قررت دعوة الرموز السياسية للحوار غدا حول الوضع الراهن".
وتجددت الاشتباكات بعد ظهر الاحد في بورسعيد حيث قام متظاهرون غاضبون باقتحام نادي تابع للقوات المسلحة واخر للشرطة وقاموا بنهب محتوياتهما.
وجرت هذه الاشتباكات اثناء وبعد مراسم تشييع 31 قتيلا سقطوا في مواجهات وقعت في المدينة السبت بين الاهالي والشرطة واسفرت ايضا عن اصابة 300 اخرين.
ووصف مرسي ما حصل أنه "اعتداءات أثيمة تسترت وراء تظاهرات نبيلة خرج فيها بعض أبناء مصر معبرين فيها عن سلميتهم".
أضاف "ما شهدناه من أعمال عنف واعتداء وترويع المواطنين وقطع الطرق وإيقاف المواصلات هي ممارسات غريبة لا تمت للثورة السلمية بأي صلة ولا يمكن تصنيفها إلا خروجا على القانون والثورة بل هي الثورة المضادة بوجهها القبيح".
عليه لفت إلى أن "المصريين الشرفاء يرفضون هذه التصرفات وسنواجه أي تهديد لأمن الوطن بقوة وحسم".
وقبل الإعلان عن حال الطوارئ علا صوت مرسي ورفع إصبعه قائلا " أصدرت تعليماتي بكل وضوع بالتعامل بمنتهى الحزم والقوة مع من يعتدي على الدولة ومن يروعون الناس ومن يستخدون السلاح ومن يحاولون العدوان على أمن الوطن (..) ليعلم الجميع أن مؤسسات الوطن قادرة على حماية هذا الوطن وأبنائه".