كوريا الشمالية ستطلق سراح اميركي معتقل منذ تشرين الثان
Read this story in Englishاعلنت وكالة الانباء الكورية الجنوبية السبت ان وفدا اميركيا غادر كوريا الشمالية بعدما نجح في التوصل الى اقناع بيونغ يانغ باطلاق سراح اميركي كوري الاصل معتقل في كوريا الشمالية منذ تشرين الثاني.
ولم يعرف ما اذا كان ايدي جون يونغ سو رجل الاعمال المعتقل الذي يعيش اصلا في كاليفورنيا، يرافق الوفد الذي يقوده روبرت كينغ المبعوث الاميركي المكلف حقوق الانسان في كوريا الشمالية.
وكانت وكالة الانباء الكورية الشمالية ذكرت السبت ان بيونغ يانغ قررت اطلاق سراح الاميركي الكوري الاصل.
وقالت الوكالة ان كوريا الشمالية "قررت اطلاق سراح جون والسماح له بالرحيل لاسباب انسانية اثر تلقي عدة طلبات" خلال زيارات قام بها اميركيون مؤخرا الى بيونغ يانغ.
واشارت الوكالة الى زيارة قام بها خلال الايام الماضية لهذا البلد روبرت كينغ على رأس فريق مسؤولين من الوكالة الاميركية للمساعدة على التنمية (يو اس ايد) توجه الى كوريا الشمالية لتقويم الحاجات الغذائية فيها.
واضافت ان كينغ اعرب عن اسفه حيال هذه القضية ووعد بتجنب تكرار حوادث مماثلة.
كما لفتت الوكالة الرسمية الى ان كوريا الشمالية تجاوبت مع دعوة اطلقها الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر نهاية نيسان/ابريل في بيونغ يانغ.
وردا على هذه المعلومات، قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر خلال مؤتمر صحافي "اننا راضون عن هذا الاعلان ونريد عودته الى الاراضي الاميركية في اسرع وقت ممكن". الا انه اضاف "اننا لا نملك موعدا" لذلك.
غير ان تونر اشار الى ان هذا الافراج لن يؤثر على القرار الذي ستتخذه الحكومة الاميركية حيال تسليم مساعدة غذائية طارئة بحسب ما تطلب كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية اعلنت في منتصف نيسان ان جون يونغ-سو محتجز بعدما اعتقل في تشرين الثاني الماضي.
واوضحت الوكالة الكورية الشمالية انذاك ان المواطن الاميركي "اعترف اثناء التحقيق بارتكاب جريمة بحق جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية بعد دخوله اليها".
وافادت انه تم ابلاغ واشنطن باعتقاله وان دبلوماسيين من السفارة السويدية التي تتولى تمثيل المصالح الاميركية في كوريا الشمالية في غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين، التقوا المعتقل.
واشار تونر الجمعة الى ان كينغ زار الخميس جون يونغ سو الذي بدا "في صحة جيدة".
وذكرت الصحف الكورية الجنوبية ان رجل الاعمال الستيني اعتقل لقيامه بنشاطات تبشيرية.
واوضح مسؤول اميركي كبير ان المواطن "عبر حدودا" بدون ان يوضح اي حدود، مشيرا بذلك الى انه قد يكون اعتقل لدخوله البلاد بصفة غير شرعية.