31 قتيلا في قصف صاروخي على مدينة حلب بين مئة قتيل على الأقل الثلاثاء وسقوط قذيفتي هاون قرب قصر تشرين الرئاسي
Read this story in English
سقطت قذيفتان اليوم الثلاثاء على مقربة من قصر رئاسي في دمشق، للمرة الاولى منذ بدء النزاع قبل 23 شهرا، في وقت افيد عن مقتل 31 شخصا على مدينة حلب بينهم 14 طفلا في سقوط صاروخ ارض ارض.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم ان "قذيفتي هاون سقطتا باتجاه السور الجنوبي لقصر تشرين واسفرتا عن اضرار مادية"، مشيرة الى ان مصدرهما "ارهابيين"، وسقطتا "بالقرب من مشفيي الاطفال والمواساة".
ويبعد سور قصر تشرين المعروف ايضا بقصر الضيافة كونه يستخدم لاستضافة كبار زوار سوريا الرسميين، مئات الامتار عن المشفيين. ويقع قصر تشرين بين حيي المزة والمهاجرين في غرب العاصمة.
وتبنى المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش السوري الحر على صفحته على موقع "فيسبوك" العملية.
ولم تتوقف منذ اشهر محاولات مسلحي المعارضة التقدم نحو دمشق التي لا تزال القوات النظامية تسيطر عليها بشكل حازم، مع وجود جيوب للمعارضين في بعض الاحياء الجنوبية والشرقية. بينما تستعر المعارك والعمليات العسكرية في ريف دمشق المتاخم للعاصمة.
في مدينة حلب في شمال البلاد، ارتفعت الى 31 قتيلا حصيلة الضحايا الذين سقطوا الليلة الماضية في قصف قال ناشطون انه ناتج عن سقوط صاروخ ارض ارض استهدف حي جبل بدرو عند الاطراف الشرقية لمدينة حلب.
والقتلى هم، بحسب المرصد، "14 طفلا دون سن ال16 وخمس سيدات و12 رجلا".
واوضح ناشطون لوكالة فرانس برس عبر سكايب ان الحي الذي سقط فيه الصاروخ هو حي عشوائي مزدحم بالمساكن الشعبية.
وقال ابو هشام "ان المنازل مبنية بشكل سيء، وصاروخ واحد دمر حيا بكامله".
ودان المجلس الوطني السوري، احد ابرز اركان المعارضة السورية، "تدمير سورية بصواريخ روسيا وأسلحة إيران"، معتبرا ذلك "ثمرة للقرار الأوروبي والصمت العربي والتلهي الدولي بالمبادرات الميتة".
وقال المجلس في بيان صدر مساء "بعد ساعات من قرار أوروبي بمواصلة حرمان الشعب السوري من حمل السلاح دفاعا عن نفسه واستمرار مساواة النظام السفاح بالشعب المدافع عن بقائه، وقرار آخر من لجنة تحقيق أممية كاد يزيل الفارق الاخلاقي بين جرائم ابادة منظمة يرتكبها نظام مدجج بالسلاح وتجاوزات فردية متناثرة لم تقرها يوما اي جهة سورية ذات اعتبار، بعد هذه الاشارات المتواطئة الواضحة، قصف النظام السوري مدينة وريف حلب بصواريخ بالستية روسية الصنع، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين".
وراى المجلس ان "قصف حلب بهذه الطريقة يعني بداية مرحلة جديدة من العنف الأعمى المعمم ضد المدن الكبرى"، مشيرا الى انه قد يكون ردا على "فقدان نظام الارهاب السيطرة على مطارات حلب".
وارسلت القوات النظامية السورية اليوم تعزيزات بالعناصر والآليات الى محافظة حلب (شمال)، غداة احراز مقاتلي المعارضة تقدما في اتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
وقتل الثلاثاء في اعمال عنف في سوريا مئة شخص، بحسب حصيلة اولية للمرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.

Yesterday it was the Stalin Organ targetting civilians. Now it's time for the Scuds.

lololol.....A FARSI peasant calling others peasant....what a paradox!
Thanks for changing that avatar btw...you were insulting all Lebanese!

lolol....we knew the FARSI could not hold it back with that lame avatar.

Habibi - The Baathists were either killed, exiled or imprisoned by this regime. The Lebanese Baathists were the first to be liquidated by the Syrian/Iranian axis. Ask some of the older people from Nabatiye who is Musa Shoaib (one of the arab world most promised young poets) and how he was liquidated on the way from the airport.

Someone needs to hire some Mexican drug gangs to deal with Assad and his family and cronies once they are caught- he will then get a dose of what he did to his people.

A quick death is a merciful way to go for a war criminal who destroyed his country and maimed his people all over staying in power.