الشرطة الهندية تكشف عن تلقيها تحذيرا من خطر وقوع اعتداء في حيدر اباد

اعلن مسؤول كبير في الشرطة الهندية الجمعة ان اسلاميين تم استجوابهما العام الماضي تحدثا عن احتمال شن هجوم على الحي في حيدر اباد الذي استهدفه الخميس اعتداء مزدوج اوقع 14 قتيلا واكثر من مئة جريح.

وكانت الشرطة اعتقلت العام الماضي ناشطين اثنين من جماعة المجاهدين الهنود على علاقة بتفجير اربع عبوات ضعيفة القوة في اب 2012 في بوني (غرب) ما اوقع جريحا.

وقال س.ن. شريفاستافا مفوض الشرطة في نيودلهي "استجوبنا ناشطين (من جماعة المجاهدين الهنود) قالا انهما رصدا عدة مواقع في دلهي وبومباي وحيدر اباد وبوني تحسبا لشن هجوم. واحد المواقع التي ذكرت هو ديلسوخ ناغار الذي استهدف مساء امس (الخميس)".

واوضح شريفاستافا ان فريقا نقل هذه المعلومات فورا الى شرطة حيدر اباد التي ارسلت لاحقا عناصر الى نيودلهي لتستجوب بنفسها الناشطين الاسلاميين".

وسبق ان تبنى المجاهدون الهنود في الماضي عدة اعتداءات في الهند.

وقد تواجه الشرطة اسئلة بشان فشل القوات الامنية في احباط الخطط لشن هجمات على ارضها في حين كانت على علم بالخطر.

وقتل 14 شخصا واصيب اكثر من مئة اخرين بجروح الخميس في الهند عندما وقع انفجاران شبه متزامنين في حي مكتظ من ضواحي حيدر اباد المدينة التي تؤوي العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات المتطورة من بينها مكتبا غوغل ومايكروسوفت.

الى ذلك، نددت باكستان الجمعة بالاعتداء المزدوج في مدينة حيدر اباد الهندية الخميس الذي اوقع 14 قتيلا على الاقل وقالت ان "جميع الاعمال الارهابية غير مبررة مهما كانت دوافعها".

وقالت وزارة الخارجية في بيان ان "الارهاب بجميع اشكاله وصوره يمثل احد اخطر التهديدات للسلام والامن الدوليين".

واضاف البيان ان "باكستان كونها ضحية الارهاب، تتفهم بالكامل وتشارك شعب الهند المه ومعاناته. صلواتنا وافكارنا مع اسر ضحايا هذا الهجوم الارهابي".