مئات المتظاهرين ضد الرئيس المصري في بور سعيد

Read this story in English W460

تظاهر المئات الجمعة في بور سعيد شمال شرق مصر للمطالبة بالعدالة لمتظاهرين قتلوا بيد الشرطة فيما تواصل الاضراب لليوم السادس على التوالي.

وافاد شهود ان المتظاهرين اطلقوا هتافات معادية للرئيس الاسلامي محمد مرسي وحركة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها.

كما نددوا بوزارة الداخلية التي يحملونها المسؤولية عن مقتل 40 شخصا على الاقل في مواجهات مع الشرطة في الاسبوع الفائت.

واغلقت اكثرية المصانع والادارات الحكومية هذا الاسبوع ويتوقع ان تبقى كذلك الى ما بعد نهاية الاسبوع في مصر اي يومي الجمعة والسبت.

ويطالب المتظاهرون بانصاف القتلى الذين سقطوا في اواخر كانون الثاني في مواجهات مع الشرطة في اعقاب صدور احكام بالاعدام على 21 شخصا من هواة كرة القدم المحليين بتهمة المشاركة في اعمال عنف دامية في العام الفائت بعد مباراة لكرة القدم.

الثلاثاء وعد مرسي الذي استدعى الجيش لضمان الامن واعلن عن فرض حال الطوارئ في بور سعيد في اعقاب احداث كانون الثاني بفرز 400 مليون جنيه مصري (44,4 ملايين يورو) من عائدات قناة السويس.

كما اكد انه سيقدم مشروعا الى مجلس الشورى الذي يتولى مهام مجلس الشعب في انتظار الانتخابات التشريعية لاعادة فتح منطقة حرة في المنطقة.

ويشكو سكان بور سعيد ومدن اخرى محاذية لقناة السويس منذ فترة طويلة من تهميشهم من طرف القاهرة.

وجرت اعمال العنف في كانون الثاني وهي الاكثر دموية منذ الانتخابات الرئاسية في حزيران 2012 على خلفية احتجاجات عارمة ضد سلطة مرسي وازمة اقتصادية خانقة.

التعليقات 0