اليمن: مقتل 13 جنديا وجرح 23 في مواجهات مع القاعدة في زنجبار
Read this story in Englishقتل 13 جنديا يمنيا وأصيب عشرات آخرون بجروح في هجومين أحدهما انتحاري ومواجهات مع مسلحين من القاعدة في مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم ومحيطها، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال مصدر أمني ان مسلحين من التنظيم هاجموا صباح الثلاثاء نقطة عسكرية في دوفس على مشارف زنجبار "ما اسفر عن مقتل أربعة جنود واصابة عشرة آخرين".
وفي وقت لاحق، افاد مصدر طبي من مستشفى الجمهورية في عدن بان جريحين توفيا متأثرين بجروحهما.
وذكر شهود عيان ان المسلحين اقدموا بعد الهجوم على حرق عشر آليات عسكرية.
ويسيطر مسلحون يقدمون على انهم من تنظيم القاعدة منذ ايام على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
من جهة اخرى، قتل خمسة جنود يمنيين واصيب 23 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبا عسكريا عند النقطة العسطرية نفسها.
وذكرت المصادر ان جثث خمسة عسكريين نقلت الى مستشفيين في المنطقة اضافة الى 23 عسكريا جريحا.
وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس "انها حصيلة اولية" ملمحا الى امكانية ارتفاع حصيلة الضحايا.
وانفجرت السيارة المفخخة لدى مرور قافلة من اليات الجيش اتية من عدن تعزيزا للواء الميكانيكي 25 الذي يحاصره مسلحون منذ الاحد، وفق المسؤول.
وقال مصدر قريب من المهاجمين ان "انتحاريين كانا داخل السيارة المفخخة لحظة انفجارها".
وأكد الجندي الجريح مرزوق الصبيحي لوكالة فرانس برس ان السيارة التي انفجرت "لم يبق منها شيء"، مضيفا "اغمي علي ولم اصح الا في المستشفى".
وقال الصبيحي "كنت في المركبة الثالثة من الرتل الذي كان فيها دبابات ومدرعات وناقلات جند تحمل متطوعين مدنيين مع الجيش بالمئات" مشيرا الى ان الانفجار حصل في مقدمة القافلة.
الى ذلك، افاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان جنديين توفيا متأثرين بجروحهما في مستشفى باصهيب العسكري في عدن، كبرى مدن الجنوب.
وذكر المصدر ان القتيلين وصلا امس الاثنين الى المستشفى ضمن مجموعة من 40 عسكريا جريحا من اللواء الميكانيكي 25 المحاصر في مدينة زنجبار، كما ذكر ان بعض الجرحى اصاباتهم خطرة.
وقد اسفرت المواجهات في المدينة وجوارها منذ يوم الجمعة عن 43 قتيلا عسكريا ومدنيا حتى الآن بحسب مصادر امنية وشهود.
وكانت وزارة الدفاع اعلنت مساء الاثنين ان 21 عسكريا قتلوا في زنجبار.
إلى ذلك، شن سلاح الجو اليمني لليوم الثاني قصفا صاروخيا استهدف مواقع يعتقد بان مقاتلي القاعدة يتحصنون فيها، وفق شهود عيان.
وذكر شهود ان القصف طاول خصوصا مصنعا للذخائر كانت القاعدة سيطرت عليه.