فصيل متمرد يهاجم بلدة في شمال افريقيا الوسطى
Read this story in English
هاجم فصيل تابع لتحالف سيليكا المتمرد في افريقيا الوسطى الخميس بلدة في شمال البلاد ما ادى الى فرار عسكريين وسكان الى تشاد المجاورة على ما افاد مصدر عسكري في افريقيا الوسطى فرانس برس الجمعة.
وقال المصدر لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "عناصر من مؤتمر الوطنيين من اجل العدالة والسلام (سيليكا) التابع للجنرال نور الدين ادم وفدوا من تشاد وهاجموا الخميس بلدة سيدو الحدودية. استهدف الهجوم مقر البلدية وقاعدة القوات المسلحة لافريقيا الوسطى ومخفر الدرك ونقطة الجمارك".
واضاف ان "جميع السلطات المحلية وعناصر القوات المسلحة لافريقيا الوسطى في البلدة فوجئت بالهجوم وفرت الى تشاد مع المدنيين. باتت البلدة خاضعة لسيطرة المتمردين".
وتابع "حاليا نجهل حصيلة هجوم المتمردين الذي دخلوا البلدة في سيارات رباعية الدفع زودت اثنتان منها برشاشات ثقيلة".
في منتصف كانون الثاني حمل متمردو سيليكا السلاح ضد نظام الرئيس فرنسوا بوزيزي مهددين بالسير نحو العاصمة بانغي. وبعد ابرام اتفاق سلام في ليبرفيل في 11 كانون الثاني وافق التحالف المتمرد على المشاركة في حكومة وحدة وطنية.
واكد وزير الاتصالات المسؤول في سيليكا كريستوف غزام بيتي الهجوم وادانه، محملا نور الدين ادم مسؤولية "خرق اتفاقات ليبرفيل".
