مسلحون سوريون يحتجزون 20 مراقبا دوليا في منطقة محاذية للجولان ومجلس الأمن يطالب بالإفراج عنهم
Read this story in English
اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان مجموعة من المسلحين السوريين احتجزت نحو 20 من عناصر قوات حفظ السلام الدولية في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل.
وطالب مجلس الامن الدولي مقاتلي المعارضة السورية بالإفراج عنهم. وقال رئيس قوات حفظ السلام الدولية هيرفي لادسوس ان مفاوضات تجري الان مع الخاطفين.
في التفاصيل قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المحتجزين هم من الجنسية الفليبينية، الا ان الامم المتحدة لم تكشف جنسيتهم.
وصرح نائب المتحدث باسم الامم المتحدة ديل بوي للصحافيين ان القوات الدولية "ابلغت انه في وقت سابق من اليوم اوقف نحو 30 مقاتلا نحو 20 من عناصر حفظ السلام واحتجزوهم" في منطقة محاذية للجولان.
واضاف ديل بوي ان "المراقبين الدوليين كانوا يقومون بمهمة امداد معتادة، وتم توقيفهم عند نقطة المراقبة 58 التي اصيبت باضرار وجرى اخلاؤها في عطلة نهاية الاسبوع الماضي بعد قتال عنيف في منطقة مجاورة في (قرية) جملة".
وقال ان "بعثة الامم المتحدة ترسل فريقا لتقييم الوضع ومحاولة حله".
وتحدثت الامم المتحدة عن عدد متزايد من الحوادث في منطقة الجولان التي ينتشر فيها عناصر قوات حفظ السلام التابعون لها منذ العام 1967 لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل.
واظهر شريطا فيديو بثهما المرصد السوري على موقع "يوتيوب"، متحدثا باسم المجموعة يعلن تبني ما اطلق عليه "لواء شهداء اليرموك" احتجاز المراقبين.
وقال شاب اسمر البشرة يرتدي قبعة من الصوف سوداء اللون، وقدم نفسه باسم "الناطق الرسمي باسم لواء شهداء اليرموك ابو كايد الفالح"، ان المجموعة "تحتجز قوات الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان حتى انسحاب قوات نظام بشار الاسد من اطراف قرية جملة الى مواقعها".
واضاف وهو الى جانب عربة بيضاء عليها الحرفان الاولان من اسم "الامم المتحدة" بالانكليزية، انه "لن يتم الافراج عنهم الا بعد انسحاب قوات نظام بشار الاسد من اطراف قرية جملة الحدودية لاسرائيل".
وتابع "نطالبهم بالانسحاب الكامل للقوات الى مواقعهم، وان لم يتم الانسحاب خلال 24 ساعة سيتم التصرف مع هؤلاء على اساس انهم اسرى".
وفي شريط ثان، يقول المتحدث نفسه ان "(قوات) الامم المتحدة يقومون بمساعدة النظام على دخول بلدة جملة ويدعون انهم يريدون فض الاشتباكات في اراضي الجولان. هم كاذبون. يريدون (من) قوات النظام ان تدخل قرية جملة".
وقال ان "الامم المتحدة وكل الدول الاوروبية ونظام بشار الاسد عميل لاسرائيل. يريدون اخراج الجيش الحر من هذه البلاد وادخال قوات الطاغية بشار الاسد لانه عميل للصهيونية وعميل لاسرائيل وعميل لاميركا".

They're going to use them as maids. Joking, it's really worrying. Who's behind this declaration of war?

The good cause of the Syrian rebellion is sullied by these lawless acts. The UN observers have nothing to do with what is going on and should be freed unconditionally.

Is one better than the other? People in this region have been killing each other since 2,000 B.C. or more. They don't need outsiders to accomplish the same. I would first clean my own hands before blaming my shortcomings on others.

Another move to win the public relations war by the democratic freedom fighting rebels.