قضية الطائرات من دون طيار تحول دون تاكيد تعيين برينان على راس السي آي ايه
Read this story in English
اصطدم تعيين جون برينان على راس وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الاربعاء بقضية استخدام الطائرات من دون طيار لتنفيذ اغتيالات محددة.
ويحتاج برينان، مستشار باراك اوباما لمكافحة الارهاب ومهندس البرنامج السري للطائرات من دون طيار في الخارج، الى تاكيد تعيينه من جانب مجلسي النواب والشيوخ لتولي منصبه.
لكن السناتور الجمهوري راند بول اعترض على رسالة لوزير العدل اريك هولدر قال فيها الاثنين ان الرئيس الاميركي يستطيع نظريا ان يأمر بغارات تشنها طائرات بدون طيار على الاراضي الاميركية في "ظروف استثنائية" مشابهة لاعتداءات 11 ايلول 2001.
وتحدث بول لساعات عدة قائلا "ساتحدث ما استطعت لادق جرس الانذار في كل انحاء البلاد (...) لا يمكن قتل اي اميركي بواسطة طائرة من دون طيار على الاراضي الاميركية من دون ان يتهم اولا بجريمة، من دون ان تدينه محكمة".
بدوره، تساءل الجمهوري تيد كروز "اذا كان فرد ما جالسا في مقهى في الولايات المتحدة، هل يسمح الدستور بحسب رايكم القانوني بقتل مواطن اميركي على الاراضي الاميركية بواسطة طائرة من دون طيار؟".
وجراء الضغط، وافق البيت الابيض على السماح لبعض اعضاء مجلس الشيوخ بالاطلاع على مذكرات وزارة العدل التي تجيز للرئيس الاميركي بان يأمر باستخدام طائرات من دون طيار ضد ارهابيين اميركيين.


