عشرة قتلى و15 جريحا في ثلاثة انفجارات في الرمادي غرب بغداد
Read this story in English
أفادت مصادر أمنية، أن عشرة عراقيين قتلوا على الاقل وأصيب 15 بجروح بينهم عناصر في الشرطة مساء الخميس، في ثلاثة إنفجارات هزت مدينة الرمادي غرب بغداد.
وقال ضابط برتبة ملازم في شرطة محافظة الانبار لوكالة "فرانس برس"، أن "عشرة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 15 بجروح بثلاثة إنفجارات متزامنة وقعت قرب مبنى المحافظة في الرمادي، عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم (17,30 ت غ)".
وأكد ضابط برتبة رائد هذه "الحصيلة الاولية" للانفجارات، مرجحا أن تكون ناجمة عن "هجمات شنها إنتحاريون ضد أفراد من الشرطة كانوا متواجدين في المكان".
وذكر شاهد عيان في المكان يدعى أحمد مصلح أن "الانفجارات الثلاث بدت وكأنها ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة، ثم عملية انتحارية ضد قوات الشرطة التي حضرت الى الموقع، ثم سيارة مفخخة انفجرت بعد دقائق قليلة من الانفجارين الاولين".
وأوضح شاهد العيان أن الانفجارات الثلاثة في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) أحدثت "أضرارا مادية كبيرة بالمحلات المجاورة لمبنى المحافظة"، لافتا الى أنها "أدت الى تدمير أربع سيارات كانت متواجدة في المكان، بينها سيارة تابعة للشرطة".
كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية هذا الاسبوع مقتل 177 شخصا وإصابة 266 آخرين جراء أعمال عنف وقعت في مناطق متفرقة من البلاد خلال شهر ايار ، بينهم ثلاثون عسكريا و45 شرطيا.
وتأتي هذه الهجمات قبل أشهر قليلة من انسحاب القوات الاميركية من البلاد في نهاية العام الحالي، وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن.
وتستعد الاطراف السياسية العراقية الى بحث إمكانية الطلب من واشنطن التي تنشر أقل من 50 الف عسكري في العراق، تمديد فترة بقاء جنودها.
والانبار أكبر محافظة في العراق وغالبية سكانها من المسلمين السنة.
وكانت الانبار خلال الاعوام التي سبقت تشكيل قوات الصحوة في ايلول 2006، احدى اكبر معاقل تنظيم القاعدة في العراق.