السفير الأميركي باليمن يلتقي نائب الرئيس اليمني غداة مغادرة صالح للعلاج
Read this story in Englishالتقى السفير الاميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين الاحد، نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، الذي يفترض بموجب الدستور أن يتولى زمام السلطة في البلاد في غياب الرئيس علي عبد الله صالح الذي نقل الى السعودية لتلقي العلاج، حسبما أفادت وكالة الانباء اليمنية.
وذكرت الوكالة أن هادي ناقش و فيرستاين "العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية".
وأشارت الى أن "اللقاء تناول "طبيعة التعاون المطلوب من أجل تأمين كافة الخدمات الأساسية كالنفط والغاز والكهرباء، وتثبيت وقف إطلاق النار بصورة كاملة وشاملة، والعمل على إخلاء مؤسسات الدولة التي اعتدي عليها".
وبحسب الوكالة، تم ايضا بحث "أهمية تعاون أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) لتحقيق النجاحات المنشودة، وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الاخرى، خصوصا وان الظروف الراهنة معقدة وصعبة لمنع اي عمليات تخريبية او عدوانية على المصالح العامة والخاصة وتأمين الطرقات، وسحب أي تواجد مسلح غير شرعي في المدن".
ويأتي هذا الاجتماع غداة مغادرة الرئيس صالح الى السعودية لتلقي العلاج، جراء إصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي الجمعة.
وينص الدستور اليمني على أن يدير نائب الرئيس شؤون البلاد في غياب الرئيس.
الى ذلك، أفاد مسؤول عسكري لوكالة "فرانس برس" الاحد، أن تسعة جنود يمنيين قتلوا في كمينين نصبهما مساء السبت عناصر من القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسطير عليها التنظيم.
وأعلن المسؤول أن قافلة عسكرية تعرضت مساء السبت "لكمين في منطقة دوفس جنوب زنجبار، مما ادى الى مقتل ستة عسكريين آخرين بالاضافة الى خسائر كبيرة في العتاد".
واوضح أن القافلة قدمت من مدينة عدن (جنوب) لتعزيز اللواء الميكانيكي 25 المحاصر من قبل عناصر القاعدة في زنجبار، عاصمة محافظة ابين.
ولفت المسؤول الى أن "قافلة اخرى تعرضت في وقت لاحق لكمين ثان في منطقة الكود" (قرب زنجبار)، كاشفا عن "مقتل ثلاثة 3 عسكريين وإصابة ستة بجروح".
وقتل عشرات العسكريين والمدنيين اضافة الى عدد من عناصر القاعدة، في مواجهات مستمرة بين التنظيم والقوات الامنية، منذ السيطرة على زنجبار قبل أكثر من أسبوع.
كما قتل أربعة جنود من الحرس الجمهوري ومسلح مدني في اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط القصر الجمهوري في مدينة تعز جنوب صنعاء، حسبما افاد شهود عيان ومشاركون في الاشتباكات لوكالة "فرانس برس".