مقتل 16 عراقيا بينهم عشرة عسكريين واصابة 32 في تكريت وبغداد

Read this story in English W460

قتل 12 عراقيا بينهم تسعة عسكريين واصيب 20 آخرون بجروح الاثنين في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش للجيش في تكريت شمال بغداد، فيما قتل اربعة اشخاص واصيب 12 في هجمات متفرقة في العاصمة، بحسب ما افادت مصادر امنية.

وقال مصدر امني في عمليات محافظة صلاح الدين لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه في البوابة الرئيسية لمجمع القصور الرئاسية في تكريت" (160 كلم شمال بغداد).

واعلن ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب ان "12 شخصا بينهم تسعة عسكريين قتلوا في الهجوم"، في حصيلة اكدها ايضا ضابط برتبة نقيب في الشرطة.

وكان مدير صحة محافظة صلاح الدين الطبيب رائد الجبوري قال في وقت سابق ان "ثمانية عسكريين قتلوا في الهجوم".

واسفر الحادث الذي وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (06,30 ت غ) ايضا عن اصابة 20 شخصا.

واكد مصدر في الامن الوطني ان "بين القتلى العقيد الركن نوري صباح المشهداني آمر فوج استخبارات الفرقة الرابعة الى جانب اثنين من ضباطه وآخرين".

وقال المصدر في عمليات صلاح الدين ان "هجوم اليوم وقع بعد وقت قليل من تسلم الجيش المهام الامنية قرب القصور الرئاسية بدل عناصر الشرطة على خلفية هجومي الجمعة".

ووقع هجوم تكريت بعد ثلاثة ايام على مقتل 24 شخصا واصابة 75 بجروح في انفجار استهدف مصلين في وسط المدينة تبعه هجوم انتحاري داخل مستشفى تكريت العام استهدف اقرباء جرحى التفجير الاول.

وتعد محافظة صلاح الدين بين المناطق المتوترة في العراق.

وكانت مجموعة مسلحة هاجمت في 29 اذار الماضي مقر المحافظة في تكريت واعتصمت فيه لبعض الوقت قبل ان يتم القضاء عليها، ما ادى الى مقتل 58 شخصا.

وجاء وقعت احداث يوم الجمعة بعد يوم من مقتل عشرة عراقيين واصابة اكثر من 15 بجروح بينهم عناصر في الشرطة والجيش في اربعة انفجارات بينها ثلاثة هجمات انتحارية هزت مدينة الرمادي غرب بغداد.

وفي بغداد قتل صباح الاثنين جندي عراقي وعنصران من قوات الصحوة فيما اصيب شخصان في هجومين منفصلين باسلحة مزودة بكواتم للصوت في الاعظمية شمال المدينة، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية العراقية.

وقتل شخص واصيب عشرة آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في شارع فلسطين شرق بغداد.

وتأتي هذه الحوادث قبل اشهر قليلة من انسحاب القوات الاميركية من البلاد في نهاية العام الحالي، وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن.

ويستعد الاطراف السياسيون العراقيون لبحث امكان الطلب من واشنطن التي تنشر اقل من خمسين الف عسكري في العراق تمديد فترة بقاء جنودها.

ورغم مرور ثماني سنوات على سقوط نظام صدام حسين بعد غزو القوات الاميركية للعراق، لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف يومية من تفجيرات وهجمات انتحارية وعمليات اغتيال.

وافادت حصيلة اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة الاسبوع الماضي عن مقتل 177 شخصا بينهم 102 من المدنيين واصابة 266 آخرين بجروح بينهم 115 مدنيا في اعمال عنف وقعت خلال ايار.

التعليقات 0