عباس يحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية وفاة اسير فلسطيني مصاب بالسرطان
Read this story in Englishحملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية مسؤولية وفاة اسير فلسطيني مصاب بالسرطان الثلاثاء في مستشفى اسرائيلي.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة في تصريح صحافي "تحمل الرئاسة الفلسطينية حكومة (بنيامين) نتانياهو مسؤولية استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية اليوم في سجون الاحتلال الاسرائيلي".
واضاف البيان "حذرنا اكثر من مرة ومنذ وقت طويل بان استمرار اعتقال الاسرى الفلسطينيين والاهمال الطبي المتعمد يؤديان الى تداعيات خطيرة جدا".
كما حذر من "استمرار القتل البطيء للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي" داعيا الى اطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وتوفي اسير فلسطيني مصاب بالسرطان صباح الثلاثاء في سجن اسرائيلي بحسب ما اعلن نادي الاسير الفلسطيني.
كما توعدت حركة حماس الثلاثاء بان اسرائيل "ستندم" بعد الاعلان عن وفاة اسير فلسطيني مريض بالسرطان في مستشفى اسرائيلي.
وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس لوكالة فرانس برس ان "حماس تتابع باهتمام وقلق كبيرين التطورات الخطيرة في السجون الاسرائيلية واستشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية وتؤكد ان الاحتلال سيندم على استمرار جرائمه".
واضاف ابو زهري ان "استشهاد ابو حمدية يعكس حالة الخطر الشديد التي تتهدد ارواح الاسرى في سجون الاحتلال". وتابع ان حركته "حماس تدعو القاهرة وكل الاطراف العربية والدولية لتحمل مسؤولياتهم تجاه الخطر الشديد الذي يتعرض له الاسرى".
واشار الى ان الوفد القيادي من حماس في القاهرة يتابع الان قضية الاسرى خاصة استشهاد ابوحمدية مع المسؤولين المصريين ودعوتهم للتحرك السريع في مواجهة الجرائم الاسرائيلية ضد الاسرى".
ودعا ان حماس تدعو "لاكبر هبة جماهيرية لمواجهة الجريمة وتدعو (رئيس السلطة الفلسطينية محمود) عباس للتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال القتلة".
وقررت حماس تنظيم عدة تظاهرات مساء الثلاثاء في قطاع غزة للاحتجاج على وفاة ابو حمدية.
وفي مؤتمر صحافي عقدته الفصائل بينها حماس والجهاد الاسلامي في غزة طالبت فيه مصر كراعية لتفاهمات التهدئة مع اسرائيل ب"التحرك الفوري من اجل انقاذ الاسرى".
وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان "الاسير ميسرة ابو حمدية توفي اليوم حيث كان يعاني من مرض السرطان ورفضت اسرائيل كل الجهود الدولية لاطلاق سراحه".
وحمل فارس اسرائيل مسؤولية وفاة ابو حمدية "بسبب رفضها الافراج عنه لعلاجه".
واعتقل ابو حمدية عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد.
ومن ناحيتها، اكدت مصلحة السجون الاسرائيلية في بيان وفاته مشيرة الى انها كانت بدأت اجراءات لاطلاق سراحه المبكر بسبب حالته الصحية المتدهورة.
وقالت المصلحة في بيان "توفي هذا الصباح في مستشفى سوروكا سجين امني باسم ميسرة ابو حمدية كان يعاني من السرطان".
واضاف البيان "تم تشخيص اصابة السجين بسرطان الحنجرة في شباط/فبراير وكان تحت الاشراف الطبي من خبراء في المستشفى".
وبحسب البيان فانه "قبل اسبوع وبعد تشخيص حالته المتقدمة قامت مصلحة السجون بتقديم مناشدة للجنة الافراج لتأمين الافراج عنه في وقت مبكر".
وحملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن وفاته.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة في تصريح صحافي "تحمل الرئاسة الفلسطينية حكومة (بنيامين) نتانياهو مسؤولية استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية اليوم في سجون الاحتلال الاسرائيلي".
واضاف البيان "حذرنا اكثر من مرة ومنذ وقت طويل بان استمرار اعتقال الاسرى الفلسطينيين والاهمال الطبي المتعمد يؤديان الى تداعيات خطيرة جدا".
كما حذر من "استمرار القتل البطيء للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي" داعيا الى اطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان ان "تعمد سلطات الاحتلال اهمال علاج الاسير ابو حمدية وعدم تقديم العلاج له يعد جريمة ضد الانسانية مع سابق الاصرار والترصد، وخرقا صريحا للقانون الدولي والبند 91 من اتفاقية جنيف على نحو خاص".
واضافت المنظمة "ما زلنا امام خطر شديد يحدق بالاسرى المضربين عن الطعام، وما زال هناك عشرات الحالات التي تعاني من امراض مزمنة وبحاجة الى العلاج، ويتحتم على العالم التحرك العاجل على ضوء تدهور حالتهم الصحية".
ورات كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي ان وفاة ابو حمدية "تكشف مدى بشاعة وعنجهية الاحتلال ضد اسرانا الابطال".
بينما دعت حركة الجهاد الاسلامي الى "الانتفاض انتصارا لدم الاسير الشهيد".
Yeh right! And the worthless pieces of sorry excuse of human beings would have provided their enemy prisoners with cancer treatment. Or may be they would have sent him to live with Arafat's widow in Southern France.
We, all of us, find ways to justify people abusing us, until we stop doing it. In general, it is a tactic of predators of many species to terrify--induce panic in--the intended prey so as to make the kill easier. The original meaning of terror as a type of political action was as in "state terror", such as the "reign of terror" of the French Revolution, where the government acts to paralyze the population with fear. Many states operate on this principle today. "When I want your opinion I'll beat it out of you." Lebanon seems an especially good example of that theory of politics, which I have long since (before learning about Lebanon) called war-lordism. I'm sure there have been some excellent, honorable, and compassionate war-lords in world history, but there is a time and a place for self-appointed martial law administrators.