بان كي مون يدعو كوريا الشمالية الى "خفض التوتر"
Read this story in English
ابدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس "قلقه الشديد" ازاء تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أعلنت بيونغ يانغ انها وافقت على خطط لشن ضربات نووية على أهداف أميركية، داعيا إيها الى "خفض التوتر" بمواجهة الوضع "المقلق" فيها.
كما أعرب بان الذي كان يتحدث خلال زيارة لموناكو، عن امله في ان تقوم كوريا الشمالية "باسرع وقت ممكن" برفع القيود المفروضة على دخول العمال الكوريين الجنوبيين الى موقع كايسونغ الصناعي، آخر نقطة اتصال بين الكوريتين.
واعرب عن "قلقه حيال التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية الناجم عن اللهجة النارية السلبية جدا الصادرة عن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
واضاف: "في هذا الوقت، اعتقد ان كل الاطراف المعنية في شبه الجزيرة الكورية، وخاصة الحكومة الصينية، يمكنها ان تلعب دورا مهما جدا لتهدئة الوضع".
كما رأى بان كي مون في مؤتمر صحافي عقده في مدريد، أن أي "خطأ في التقدير" في هذه الازمة قد تكون له "تداعيات خطيرة جدا".
وقال ان "التهديد النووي ليس لعبة وهو امر جدي للغاية. اعتقد بانهم ذهبوا بعيدا جدا في خطابهم، وانا قلق لان اي خطأ تقدير في هذا الوضع يمكن ان يتسبب بأزمة تكون لها تداعيات خطيرة جدا".
ودعا بان كوريا الشمالية الى "خفض التوتر" بمواجهة الوضع "المقلق" فيها
وأعلن الجيش الكوري الشمالي الخميس انه تلقى الموافقة النهائية للقيام بتحرك عسكري ضد الولايات المتحدة ردا على ما وصفه باستخدامها الاستفزازي لمقاتلات شبح قادرة على حمل رؤوس نووية خلال تمارين عسكرية مع كوريا الجنوبية.
ومع ان عددا قليلا من تهديدات بيونغ يانغ قوبلت بالافعال، تقول التقارير انه يبدو ان كوريا الشمالية حركت على سواحلها الشرقية صاروخا متوسط المدى قادرا على ضرب اهداف في كوريا الجنوبية واليابان.