اوهورو كينياتا يؤدي اليمين رئيسا لكينيا

Read this story in English W460

ادى اوهورو كينياتا الثلاثاء اليمن الدستورية رئيسا رابعا لكينيا وسط هتافات عشرات الاف من انصاره رغم اتهام المحكمة الجنائية الدولية له بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وقال كينياتا الذي حمل انجيلا اثناء المراسم "اقسم بالاخلاص والولاء لجمهورية كينيا".

وتعهد كينياتا الذي كان يرتدي سترة داكنة وربطة عنق حمراء "حماية وصون سيادة ووحدة وكرامة شعب كينيا".

واضطر المسؤولون الى الطلب من الحشود الهدوء فيما غص استاد كرة القدم الوطني بنحو 60 الف شخص هتفوا اسم كينياتا ورقصوا مطلقين هتافات مؤيدة له.

وادى وليام روتو، الذي تتهمه ايضا نفس المحكمة بجرائم ضد الانسانية، القسم الدستوري نائبا للرئيس.

وفرضت اجراءات امنية مشددة فيما راح انصار كينياتا الذين ارتدوا ملابس حمراء لون حزب ائتلاف اليوبيل الفائز، يلوحون على انغام موسيقى الفرق العسكرية التي عزفت ترحيبا بالرئيس الجديد وفي وداع الرئيس السابق مواي كيباكي (81 عاما) بعد اكثر من عشر سنوات في الحكم.

وقبل مراسم تسليم السلطة جال كيباكي في الاستاد ملوحا للجماهير من سيارة مكشوفة يرافقه حرس الشرف.

وحضر رؤساء دول وحكومات المراسم ومن بينهم رئيس وزراء اثيوبيا هايله مريم ديسالين ورئيس الصومال حسن شيخ محمد ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي ورئيس اوغندا يويري موسيفيني.

وارسلت دول غربية منها من يرتبط "بعلاقات اساسية" فقط مع المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية سفراء لحضور المراسم.

وهنأ الرئيس موسيفيني الكينيين على التصويت لكيناتا وتحدي المحاكمة المرتقبة له في المحكمة الجنائية الدولية.

وقال في خطاب بعد اداء كينياتا اليمين "اريد ان احيي الناخبين الكينيين ... على رفض ابتزاز المحكمة الجنائية الدولية وكل من يسعى لاستغلال هذه المؤسسة لاغراضهم الشخصية".

وسيحاكم اكبر مسؤولين في البلاد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية مرتبطة بضلوعهما المفترض في اعمال العنف المريعة التي انتهت بها الانتخابات الرئاسية اواخر العام 2007 وكانا خلالها ينتميان الى فريقين متنازعين.

واكد كلاهما انهما سيتعاونان مع المحكمة لكن اتفاقية روما ترغمهما نظريا على الحضور شخصيا الى لاهاي خلال محاكمتهما، اي بوتيرة يومية خلال سنتين على الاقل.

وان لم تكن هذه هي الحال ستصدر مذكرة توقيف دولية ما من شأنه ان يؤدي الى تعقيد العلاقات مع السفارات الغربية وايضا مع الامم المتحدة التي تتخذ احدى وكالاتها، برنامج البيئة، مقرا لها في نيروبي.

التعليقات 0