الرئيس الارمني المنتخب ومنافسه المهزوم ينصبان رئيسين في ارمينيا

Read this story in English W460

اقيم الثلاثاء احتفال في يريفان تم خلاله تنصيب الرئيس الارمني سيرج سركيسيان رئيسا لولاية ثانية، في حين اقامت المعارضة تجمعا حاشدا قامت خلاله ب"تنصيب" مرشحها الخاسر رئيسا.

وبعد اعلان فوزه رسميا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن عشر من شباط جامعا 58,64% من الاصوات، اقسم سركيسيان اليمين الدستورية الثلاثاء على انجيل يعود الى القرن السابع امام اعضاء الجمعية الوطنية التي عقدت اجتماعا استثنائيا للمناسبة في قصر الرياضة والثقافة في يريفان.

في الوقت نفسه كانت المعارضة تنظم تجمعا ضم اكثر من عشرة الاف شخص في ساحة الاستقلال في وسط العاصمة، قامت خلاله ب"تنصيب" زعيم حزب "ارمينيا الجديدة" رافي هوفانيسيان رئيسا وهو الذي لم يحصل سوى على 36,75% من الاصوات.

وصاح المتظاهرون "رافي رئيسا" وهم يلوحون بنسخ من الدستور متهمين الحكومة بتزوير النتائج.

والقى هوفانيسيان كلمة دعا فيها سركيسيان الذي يتسلم الرئاسة منذ العام 2008 الى التنحي.

وكان هوفانيسيان اعلن اضرابا عن الطعام في اذار الماضي طالبا من منافسه الاعتراف بحصول تزوير.

وبعد ان تلقى بركة رأس الكنيسة الارثوذكسية الارمنية كراكين الثاني القى الرئيس سركيسيان كلمة اعتبر فيها ان الاولوية ستكون خلال السنوات الخمس المقبلة لتحقيق "تقدم اقتصادي" في ارمينيا التي تعاني من حصار اقتصادي من جارتيها تركيا واذربيجان.

والمعروف ان نزاعا يقوم بين ارمينيا واذربيجان حول منطقة ناغورني قره باخ التي تعيش فيها اكثرية ارمنية بينما هي تابعة لاذربيجان رسميا.

كما اعلن سركيسيان ان من اولوياته "ايجاد تسوية سلمية لمشكلة ناغورني قره باخ".

في المقابل اعلنت المعارضة عزمها على المضي في التحرك ضد "السلطات الجديدة غير الشرعية".

وسار مئات المتظاهرين من المعارضة باتجاه منزل الرئيس الارمني وحاولوا اختراق الطوق الامني حوله من دون جدوى فعادوا ادراجهم الى ساحة الاستقلال.

وكانت المعارضة تظاهرت عام 2008 لدى انتخاب سركيسيان لولاية اولى ما ادى الى مواجهات اوقعت عشرة قتلى.

التعليقات 1
Default-user-icon Noushik (ضيف) 01:42 ,2013 نيسان 11

I was among the protestors, and the number of protestors was much more than 10,000!