البرلمان التشادي يصوت لانسحاب جنود من مالي "ضمن مهلة معقولة"

صوت البرلمان التشادي الاثنين بغالبية شبه مطلقة على قرار يطلب الانسحاب التدريجي للجنود التشاديين من مالي حيث قتل 36 جنديا واصيب 74 بجروح بحسب نجامينا.

وبتأييد 167 صوتا ومعارضة صوت واحد طلب النواب التشاديون من الحكومة "الاعداد في مهلة مقبولة لانسحاب القوات المسلحة التشادية المنتشرة في مالي" وايضا "اتخاذ كل التدابير لضمان امن تشاد".

وقبل تصويت النواب ذكر رئيس الوزراء التشادي بحصيلة الخسائر في صفوف الجيش التشادي في مالي.

وقال رئيس الوزراء "لهذه المهمة النبيلة دفعنا ثمنا غاليا. الى هذا اليوم قتل 36 من جنودنا واصيب 74 بجروح". وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثين جنديا تشاديا في مالي.

واضاف "خلال ثلاثة اشهر من الانتشار في مالي كلفتنا هذه الحرب 57 مليار فرنك افريقي (87 مليون يورو) تم تمويلها بالكامل من مواردنا الخاصة وفي حال علينا البقاء 12 شهرا ستكلفنا 90 مليارا (137 مليون يورو)".

واوضح "لهذا التدخل نشرنا 2250 عنصرا و240 آلية وعربات تموين".

وفي حديث الاحد مع "تي في 5 موند" و"ار اف اي" و"لو موند" اعلن الرئيس التشادي ادريس ديبي ان "الحرب وجها لوجه مع الجهاديين انتهت".

وأفاد أن "الجيش التشادي لا يتمتع بكفاءة حقيقية لمواجهة تنظيم ارهابي. سيعود الجنود التشاديون الى تشاد. لقد اتموا مهمتهم".

وتابع: "لقد بدأنا سحب كتيبة الدعم الثقيل التي غادرت امس (السبت) كيدال للعودة الى تشاد. وستعود بقية العناصر تدريجا الى البلاد".

واكد ان "تشاد ستضع جنودا تشاديين في مالي في تصرف الامم المتحدة اذا قدمت المنظمة طلبا بهذا المعنى".