7 قتلى على الاقل و61 جريحا في تظاهرات فنزويلا و مادورو يحمل المعارضة "الفاشية" المسؤولية

أسفرت التظاهرات التي جرت بعد انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا عن سقوط سبعة قتلى على الاقل، بينهم شرطي، و61 جريحا.

وأعلنت المدعية العامة لويزا اورتيغا الثلاثاء، أن "سبعة فنزويليين قتلوا بينهم موظف في شرطة ولاية تاشيرا (غرب) اثناء اعمال العنف هذه"، مشيرة الى توقيف 135 شخصا اثناء التظاهرات.

كما قتل احد انصار مادورو مساء الاثنين، خلال تظاهرات نظمتها المعارضة التي تحتج على نتائج التصويت.

وأعلن وزير الخارجية الياس خاوا، أن رجلا في الخامسة والاربعين من عمره "قتل بسلاح ناري" في منطقة باروتا بضاحية العاصمة الفنزويلية، موضحا ان القتيل كان يتظاهر تأييدا لمادورو.

واضاف الوزير ان امرأة في الرابعة والاربعين من عمرها اصيبت ايضا في الحادث الذي وقع في الساعة 21,00 (1,30 ت غ).

واوضح الوزير الفنزويلي أن "كلاهما كان يردد شعارات مؤيدة لفوز الرئيس نيكولاس مادورو عندما مرت مجموعة من المعارضين الذين اطلقوا النار". ووصف ايضا ب "الفاشية" اعمال العنف التي وقعت مساء الاثنين في اطار تظاهرات الاحتجاج على فوز مادورو.

وخلال اجتماع مع اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في كراكاس، ابرز وزير الخارجية صورا "لاعمال عنف تسببت فيها مجموعات فاشية" ومنها هجومات على مقرات للحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا (الحاكم) وعلى مستوصفات يعمل فيها اطباء كوبيون وحرق اطارات في شوارع كراكاس.

وفي هذا الطار، حمل الرئيس الفنزويلي المعارضة التي وصفها بـ"الفاشية" مسؤولية سقوط ضحايا اثناء تظاهرات الاحتجاج على انتخابه، معلنا انه لن "يسمح" بتجمع للمعارضة مقرر الاربعاء في كراكاس.

وقال مادورو عبر التلفزيون: "انهم (الضحايا) قتلوا على ايدي العصابات الفاشية"، بعد ان اتهم خصمه انريكي كابريليس بمحاولة تدبير "انقلاب".