مجلس الامن يطالب برفع العراقيل من طريق توزيع المساعدات الانسانية في سوريا
Read this story in Englishاعرب مجلس الامن الدولي الخميس عن اسفه للعراقيل التي تعترض توزيع المساعدات الانسانية في سوريا، مناشدا بالحاح كلا من القوات النظامية ومقاتلي المعارضة التعاون مع وكالات الامم المتحدة.
وفي بيان رئاسي اختيرت مفرداته بعناية بالغة قالت الدول ال15 الاعضاء في المجلس انها "تطالب كل الاطراف بتأمين وصول آمن وبلا عوائق للمنظمات الانسانية كي تساعد الاشخاص الذين يحتاجون اليها في كل انحاء سوريا".
واعرب الاعضاء عن "الاسف للعوائق التي تعترض توزيع" هذه المساعدات الانسانية، مشددين على "الحاجة الملحة لازالة كل هذه العوائق، بما فيها تلك البيروقراطية".
وتابع البيان انه يدعو "كل الاطراف ولا سيما السلطات السورية الى التعاون الكامل مع الامم المتحدة والمنظمات الانسانية ذات الصلة".
وتطرق البيان الى امكانية القيام بعمليات "عبر الحدود" لتوزيع المساعدات، وهو اقتراح عرضته الخميس امام المجلس وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس.
وقال مجلس الامن ايضا انه "يطالب جميع الاطراف"، وبخاصة الحكومة السورية التي تعتبر هذه "مسؤوليتها الاولى"، بحماية المدنيين واحترام حقوق الانسان.
وطلب اعضاء المجلس ايضا من الدول التي وعدت بالتبرع باموال لصالح الشعب السوري خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت في كانون الثاني/يناير ب"الوفاء بوعودها بشكل عاجل".
وخلال مداخلة امام مجلس الامن الخميس قالت اموس ان حوالى سبعة ملايين شخص في سوريا هم بحاجة الى مساعدات انسانية، منددة بالعراقيل التي يضعها النظام السوري في طريق توزيع المساعدات ومناشدة الدول التي وعدت بتقديم اموال خلال مؤتمر المانحين الى "دفعها بشكل عاجل".
""When I tell the Council that a convoy from Damascus to Aleppo goes through 50 checkpoints -- half of them government controlled -- you will appreciate the impossibility of this request."
What about the other half of the checkpoints? You know, the ones being controlled by bin Laden's cousins?
أيها الشعب المحتار تصدقوا أكاذيب ألأمم المتآمرة عليكم و تنفعلون بالصور و المقالات و الصحف٠ ألم يعلمكم ماضيكم ألمرير شيء!