الابراهيمي لا يفصح عن نياته حيال مستقبل مهمته: الأسد غير مستعد للحوار
Read this story in Englishجدد الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الجمعة دعوة مجلس الامن الدولي الى توحيد موقفه لوقف النزاع في سوريا، من دون ان يعطي اي اشارة الى مستقبل مهمته كوسيط دولي.
وسرت شائعات عن امكان استقالة الابراهيمي منذ تعرض لانتقادات شديدة من جانب وسائل الاعلام السورية الرسمية في موازاة منح الجامعة العربية مقعد دمشق للمعارضة السورية.
وقال دبلوماسيون ان الابراهيمي عرض امام سفراء الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن التطورات الاخيرة في سوريا، وخلص الى ان الرئيس السوري بشار الاسد "غير مستعد للحوار" حتى الان. وشدد على انه لمواجهة هذا المأزق لا بد من ان يتبنى المجلس موقفا واحدا.
ولا يزال مجلس الامن منقسما بالنسبة الى الازمة السورية، في ضوء تعطيل روسيا والصين كل المحاولات الغربية لممارسة ضغوط على النظام السوري منذ اندلاع الازمة في اذار 2011.
وفي مقابلة اجرتها معه اخيرا قناة الاخبارية السورية، اكد الاسد ان لا خيار لنظامه الا "الانتصار" في المعارك القائمة في بلاده، ملمحا الى امكان ترشحه للانتخابات الرئاسية مع نهاية ولايته العام 2014.
وفي هذا السياق، عرض الابراهيمي على الدول التي لها تأثير على دمشق، في اشارة ضمنية الى روسيا، "ان تطلب منه عدم القيام بذلك"، وفق دبلوماسي.
واوضح المصدر نفسه ان "ليس لدى (الابراهيمي) شيء واضح بالنسبة الى مستقبله (كوسيط دولي) ولكنه لم يعط انطباعا انه ينوي الاستقالة في وقت وشيك".
وقال دبلوماسي اخر متحدثا قبل التئام مجلس الامن ان الابراهيمي "يبقى مفيدا لانه يرمز الى امكان حصول تسوية سياسية" للنزاع السوري.
واضاف "نامل في ان يبقى في منصبه ونشجعه على القيام بذلك".