الاتحاد الاوروبي يوافق على شراء النفط السوري بشروط لمساعدة المعارضة وموسكو تنتقد
Read this story in Englishاعلن الاتحاد الاوروبي الاثنين رفعا جزئيا للحظر الذي يفرضه على النفط السوري وذلك لمساعدة المعارضة التي تسيطر على جزء من الحقول النفطية.
وقرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المجتمعين في لوكسمبورغ السماح، بشروط، باستيراد النفط المنتج في سوريا وتصدير المعدات المستخدمة في قطاعي النفط والغاز وايضا الاستثمار في هذين المجالين.
واعتبر الوزراء اثر اجتماعهم انه من "الضروري ادخال استثناءات" على العقوبات من اجل "مساعدة المدنيين السوريين وللاستجابة خصوصا للمشاكل الانسانية (...) واستعادة نشاط اقتصادي طبيعي".
وقال مسؤول اوروبي كبير "اننا نرد على انتقادات المعارضة والشعب اللذين يؤكدان انهما اكثر تضررا من العقوبات الدولية من النظام".
وتقع اكبر حقول النفط السوري حول منطقة دير الزور، شرق البلاد، بالقرب من الحدود العراقية. وتسيطر المعارضة حاليا على بعض هذه الحقول.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي ان "هذا الامر يقود الوضع الى مازق اكبر ولا يساهم في حل سياسي للمشاكل التي تراكمت منذ وقت طويل. لهذا السبب، نعتقد انه قرار سيأتي بنتائج معاكسة".
واضاف بوغدانوف "نعتبر ان هذه الخطوات الاحادية الجانب تتنافى ومبادىء القانون الدولي".
ولفت الى ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري سيبحثان قرار الاتحاد الاوروبي خلال لقائهما الثلاثاء في بروكسل.