وزارة العدل الاسرائيلية: نأمل باستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين

Read this story in English W460

اعربت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني، المكلفة شؤون مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، الخميس خلال زيارة الى الولايات المتحدة عن "املها" في استئناف هذه المفاوضات المجمدة منذ ايلول2010.

وقالت الوزيرة للصحافيين في نيويورك اثر لقائها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "آمل ذلك (ان تستأنف المفاوضات)، فهذا الامر يصب في مصلحة كل من اسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي".

وقبيل لقائها الامين العام للمنظمة الدولية التقت ليفني في واشنطن وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

وعقب اللقاء قالت الوزيرة الاسرائيلية ان كيري "منخرط جدا ومصمم" في هذا الملف.

ويأتي اللقاء بين ليفني وكيري بعد الزيارة التي قام بها وفد لجنة مبادرة السلام العربية الى واشنطن هذا الاسبوع حيث التقى كيري ووافق رسميا على مبدأ تبادل اراض بين الدولة العبرية والفلسطينيين.

وكان رئيس الوفد العربي رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الذي ترأس بلاده لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قال ان "الاتفاق يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين على أساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع (إمكان) إجراء مبادلة طفيفة متفق عليها ومتماثلة للأرض".

وتعليقا على اجتماع ليفني وكيري، قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل ان الوزيرين "تباحثا في كل المسائل السياسية والامنية التي تواجهها اسرائيل".

واضاف ان اجتماع ليفني-كيري "يندرج في اطار مفاوضات يجريها الوزير (الاميركي) مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين وكذلك ايضا مع مسؤولين عرب واوروبيين (...) لاستكشاف السبل الممكنة لحل هذا النزاع".

من جهتها اعتبرت ليفني ان العرض الذي تقدمت به الجامعة العربية "مهم"، مشيرة الى انه يرسل "رسالة جيدة لاسرائيل مفادها انه عندما سنتمكن من التوصل الى سلام مع الفلسطينيين سيكون بامكاننا ان نأمل بالسلام مع العالم العربي باسره".

واضافت ان "الخبر السار الآخر (...) هو ان مبادرة السلام العربية ليست مبادرة إما ان تأخذها كما هي وإما ان تتركها، هي مبادرة يمكن التفاوض حولها".

وقللت اسرائيل والفلسطينيون الاربعاء من احتمالات استئناف مفاوضات السلام التي احياها تعديل اعلن عنه الاثنين في مبادرة السلام العربية التي اطلقت في 2002 ويسمح رسميا بمبدأ تبادل اراض بين اسرائيل والفلسطينيين، وذلك برعاية اميركية.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء ان "اصل النزاع" مع الفلسطينيين ليس على الاراضي بل على وجود اسرائيل "كدولة يهودية"، بحسب ما نقل عنه مسؤول حكومي.

بدوره شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء على ان اية تعديلات طفيفة مقترحة لحل الدولتين على حدود عام 1967 ستدرس خلال المفاوضات حول تنفيذ رؤية حل الدولتين.

وسيتيح هذا التعديل في المبادرة العربية لاسرائيل الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية حيث تقيم غالبية المستوطنين بينما سيحصل الفلسطينيون على اراض تحت السيادة الاسرائيلية حاليا كتعويض.

التعليقات 1
Missing phillipo 14:34 ,2013 أيار 03

The big question is what will Abu Mazen do now? Will he restart talks or continue with his refusal.
No matter what the rest of the Arab League states say, unless and until Abu Mazen realises that the only way forward for a free, viable and successful Palestinian State is to sit down and talk with Israel.
(Perhaps they should take a leaf from the Vatican book, and keep them in a closed environment until white smoke comes out.)