نواب الطفيلة يؤكدون ان ما حصل مع موكب العاهل الاردني كان تدافعا لتحية الملك
Read this story in Englishقال نواب من محافظة الطفيلة جنوب الاردن الثلاثاء، أن ما حصل خلال زيارة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني للمدينة الاثنين كان تدافعا للسلام على الملك، مؤكدين أن الموكب المرافق له لم يرشق بالحجارة.
وصرح النائب يحيى السعود، نائب عن محافطة الطفيلة (179 كلم جنوب عمان)، لوكالة "فرانس برس"، أن "ما حصل هو تدافع مع رجال الامن بعد محاولة شباب الدخول الى موقع الاحتفال والسلام على جلالة الملك ومنع رجال الأمن لهم".
وأضاف السعود: "لم يكن هناك أي مبرر أن تقول بعض وكالات الانباء والمحطات انه تم رشق موكب جلالة الملك بالحجارة، فقد كنت شاهد عيان، وكانت تمت مغادرة جلالة الملك والمسؤولين من الموقع ولم يقع ما يخل بهذه الزيارة".
وأوضح أن "الملك كان في زيارة للمحافظة وكنا في موقع الاحتفال وفي الساحة ما يقارب 1300، شخص وحصل تدافع على مدخل المكان من قبل حوالى 50 شابا من أبناء الطفيلة من أجل الدخول الى الموقع والسلام على الملك".
من جانبه، قال النائب عبد الرحمن الحناقطة (من محافظة الطفيلة) لوكالة "رانس برس"، أن "ما حدث هو نتيجة تدافع وليس تراشق حجارة، وغادر جلالة الملك الموقع دون أن يمس بأي كلمة، ولم يقع أي شيء مما سمعناه بان موكبه رشق بالحجارة".
وأشار الى أن "موكب الملك سار في الطفيلة ما يزيد عن 10 كلم منذ هبوط طائرته، وحتى وصوله موقع الاحتفال"، لافتا الى أن الناس كانوا على جانبي الشارع يرحبون بزيارته اجمل ترحيب".
وأردف:"في نهاية الزيارة تدافعت مجموعات كبيرة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما تدافعا رهيبا للسلام على الملك"،شارحا أن اندفاعهم كان بطريقة فوضوية، ما ادى الى احتكاك بينهم وبين رجال الأمن".
من جانب آخر، أصدر نواب وأعيان محافظة الطفيلة الثلاثاء بيانا، نفوا خلاله حصول مثل هذا الحادث، مشيرين الى أن "ما حصل ربما احتكاك بين الاجهزة الامنية مع بعض المواطنين الذين أرادوا الوصول الى جلالة الملك للسلام عليه".
وكان مصدر أمني أكد للوكالة عينها الاثنين، أن الموكب المرافق للعاهل الاردني تعرض للرشق بحجارة وزجاجات فارغة خلال زيارته لمحافظة الطفيلة، لكن الديوان الملكي والحكومة نفيا وقوع مثل هذا الحادث.