اعتداء على كنيسة في تنزانيا واتهام تنزاني
Read this story in Englishوجهت الى تنزاني تهمة القتل في اطار اعتداء في مطلع ايار على كنيسة في اروشا شمال تنزانيا، كما اعلنت الشرطة الثلاثاء.
وقد اعتقل تسعة مشبوهين منذ وقوع الاعتداء كما ذكرت الشرطة، هم خمسة تنزانيين وثلاثة اماراتيين وسعودي.
وافرج عن الاجانب الاربعة منذ ذلك الحين من دون توجيه اي تهمة اليهم. وذكرت وسائل الاعلام في بلدانهم انهم غادروا جميعا تنزانيا.
وقال قائد شرطة منطقة اروشا ليبراتوس ساباس في بيان ان "التحقيقات التي اجراها فريق التحقيق بالتعاون مع اخصائيين اخرين مثل مكتب التحقيقات الفدرالي والانتربول اثبتت ان هؤلاء الرعايا الاجانب لم يكن لهم علاقة بالهجوم".
واضاف في البيان ان احد المشبوهين التنزانيين الخمسة "فيكتور امبروز احيل الى محكمة ووجهت اليه تهمة القتل ومحاولة القتل" الاثنين. وقال ان "عمليات استجواب المشبوهين الاخرين مستمرة".
وقال ان "الشرطة تدعو السكان الى تقديم كل المعلومات التي تتيح تفكيك الشبكة الارهابية ... ووعد قائد الشرطة بمكافأة قيمتها 50 مليون شيلينغ (23 الف يورو) لكل شخص يعطي معلومات تتيح اعتقال هؤلاء الاشخاص".
وفي الخامس من ايار، خلال قداس الاحد في كنيسة القديس يوسف في احد احياء اروشا، انفجرت عبوة ناسفة في فناء الكنيسة الذي كان مكتظا بالمصلين، في مناسبة القداس الاول في هذه الكنيسة التي انتهى بناؤها للتو.
وقتل ثلاثة اشخاص واصيب 64 في هذا الاعتداء غير المسبوق في تنزانيا التي كانت حتى الان بلدا ينعم بالامان في شرق افريقيا. واضاف البيان ان 31 شخصا ما زالوا في المستشفى "ووضعهم يتطور جيدا".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء ولم تصدر السلطات التنزانية حتى الان اي اشارة حول المنفذين والدوافع الممكنة لهذا الاعتداء، لكن التوترات تشتد منذ بضعة اشهر منذ بضعة اشهر بين المسلمين والمسيحيين في تنزانيا.