الخارجية الفرنسية تدعو لتمكين شعب ايران من اختيار قادته "بحرية"
Read this story in Englishاعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان ابطال ترشيح اثنين من ابرز المرشحين الى الانتخابات الرئاسية الايرانية "يجسد حجم المأزق الذي يعانيه النظام"، مؤكدة ان "الشعب الايراني يجب ان يتمكن من اختيار قادته بحرية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "قرار مجلس صيانة الدستور يجسد حجم المأزق الذي يعانيه النظام الايراني. معايير الاهلية للانتخاب تفتقر بما لا يقبل الشك الى الشفافية".
واضاف "الشعب الايراني يجب ان يتمكن من اختيار قادته بحرية ويستحق ان يتم احترام حقوقه الاكثر اساسية مثل حرية التعبير والرأي".
واشار الى انه "بشكل اكثر عموما، هذه الانتخابات ستجرى في جو من القمع المتنامي في ايران وفي حين لا يزال الرمزان الاساسيان للمعارضة الاصلاحية، (مير حسين) موسوي و(مهدي) كروبي قيد الاقامة الجبرية".
والثلاثاء، تم استبعاد اثنين من ابرز المرشحين الى الانتخابات الرئاسية الايرانية، الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني واسفنديار رحيم مشائي المقرب من الرئيس محمود احمدي نجاد، عن خوض الاستحقاق الانتخابي المزمع اجراؤه في 14 حزيران.
وعبر اقصاء هذين المرشحين المكروهين في اوساط المحافظين المتشددين، فتح مجلس صيانة الدستور المجال امام انصار النظام للفوز بهذه المعركة الانتخابية.
واكد احمدي نجاد الاربعاء انه سيطرح الموضوع امام المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية. وحده المرشد اية الله علي خامنئي بامكانه ان يطلب من مجلس صيانة الدستور، الهيئة المكلفة الموافقة على الترشيحات الى الانتخابات الرئاسية، اعادة النظر في اي ترشيح.