اطباء يسجلون "عشرات الهجمات الكيميائية" في سوريا
Read this story in Englishقالت اتحاد المنظمات الطبية الاغاثية السورية التي تعمل في سوريا الجمعة ان اعضاءها شاهدوا عشرات المرضى الذين يعانون ما يعتقد انها هجمات باسلحة كيميائية، مؤكدين ارتفاع تلك الاعداد بشكل متواصل.
وصرح توفيق شماع احد مؤسسي الاتحاد لوكالة فرانس برس "لدي عشرات حالات الاصابة في هجمات يبدو أنها باسلحة كيميائية خصوصا بين المدنيين".
وقال الاتحاد الذي ينشر عشرات من الاطباء التابعين له في مستشفيات ميدانية في انحاء سوريا ان 97% من الضحايا هم من المدنيين، وان الحالات تركزت بشكل خاص في احياء دمشق.
واستند شماع الى قائمة من 34 هجوما مشتبها به جمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش سوريا في القاهرة، ليوضح ان معظم الهجمات تم شنها على ما يبدو بواسطة مقاتلات او مروحيات عسكرية او صواريخ.
واضاف شماع "ان النظام السوري هو الذي يملك هذه الاسلحة" مضيفا ان هذه الهجمات تتكرر في شكل مضطرد.
واضاف "منذ 2013 شهدنا زيادة كبيرة في هذه الهجمات، وفي الايام الاخيرة تحدث الهجمات باسلحة كيميائية في ضواحي دمشق بشكل شبه يومي".
وقال موسى الكردي الطبيب المختص بالاورام الذي يعمل في مدينة كامبردج في بريطانيا، للصحافيين في جنيف انه شاهد بنفسه اربعة مرضى يعانون تبعات هجوم كيميائي.
وقال ان الاربعة، وهم جميعهم من العائلة نفسها، احضروا الى المستشفى من منزلهم في سراقب حيث اصيب 26 شخصا وتوفي اربعة في هجوم يشتبه انه بغاز السارين في 29 نيسان، طبقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش سوريا.