الموريتاني الذي تسلمته نواكشوط كان معتقلا في باغرام وليس في غوانتانامو
Read this story in Englishسلم الاميركيون هذا الاسبوع نواكشوط موريتانيا ينتمي الى تنظيم القاعدة كان معتقلا في سجن باغرام الاميركي في افغانستان وليس في غوانتانامو كما اوضح مصدر امني موريتاني.
وقد اعلنت مصادر انسانية وامنية في موريتانيا السبت لفرانس برس ان طائرة تابعة للقوات الاميركية نقلت مساء الجمعة الى نواكشوط محمد ولد صالحي واحمد ولد عبد العزيز اللذين كانا معتقلين في غوانتانامو.
ونفى البنتاغون هذا الخبر مؤكدا انه لم يسلم مؤخرا اي معتقل من سجن غوانتانامو الاميركي في كوبا الذي يعد 166 سجينا.
وصرح المصدر الامني الموريتاني طالبا عدم كشف هويته الاحد لفرانس برس "انه سجين موريتاني كان معتقلا في قاعدة باغرام في افغانستان وليس من معتقلي غوانتانامو سلمه الاميركيون لنواكشوط".
واكد المصدر ان السجين الذي تسلمته نواكشوط هو الحاج ولد الحسين المدعو ابو يونس الذي كان "مقربا جدا من (اسامة) بن لادن ومطلوبا في موريتانيا التي فر منها في 2008 بعد مشاركته في عمليات ضد الجيش والشرطة".
وورد اسم الحاج ولد الحسين خصوصا ضمن المشاركين في هجوم الخامس من حزيران 2005 على ثكنة لمقيتي (شمال شرق) الذي قتل فيه 15 جنديا موريتانيا وفي تبادل لاطلاق النار بين مقاتلين اسلاميين والشرطة في نيسان 2008 في نواكشوط قتل خلاله شرطي.
واضاف المصدر ان "الاجراءات الامنية المشددة التي رافقت تسليم (المعتقل) في مطار نواكشوط وانتماءه الى القاعدة دفعا الى الظن بانه من معتقلي غوانتانامو".
وبعد تسليمه الى السلطات الموريتانية اقتادت الشرطة الحاج ولد الحسين الى مكان مجهول حيث يجري استجوابه الاحد، كما اضاف المصدر الامني.
واعلن الجيش الاميركي انه سلم في 25 اذار الجيش الافغاني السيطرة كاملة على سجن باغرام المثير للجدل الذي لقب "بغوانتانامو الافغاني" والذي يقع على مسافة خمسين كلم شمال كابول.