أسبوع التصميم في بيروت للعام 2013: إبداع وابتكار وتعاون

Read this story in English W460

سيحل أسبوع التصميم للعام 2013 على مدينة بيروت ما بين 24 و30 من شهر حزيران وستتخلله معارض ومؤتمرات وورشات عمل واستوديوهات مفتوحة تعرض أعمال المصممين المحليين والعالميين العاملين في لبنان. وسيصب الحدث تركيزه هذا العام على الاقتصادات القائمة على الإبداع والتبادل الثقافي وتعليم التصميم وريادة التصميم.

ويتولى تنظيم أسبوع التصميم في بيروت مركز مينا للبحوث التصميمية، وهو عبارة عن جمعية أسستها مايا قرانوح ودورين توتكيان واحتضنتها شركة "تاغ براندز" وهي وكالة متخصصة بالتصميم الإعلاني وابتكار العلامات التجارية في المنطقة. ويركّز المركز على تشجيع فهم مختلف للتصميم من خلال تنفيذ بحوث حول التصميم ومشاريع تعاونية متعددة الإختصاصات في المنطقة.

وأصدرت الآنسة قرانوح بياناً قائلةً فيه إنّ أسبوع التصميم في بيروت للعام 2012 المنصرم كان حدثاً هامّاً بالنسبة إلى مجتمع التصميم الريادي اللبناني وأنّ نجاح أسبوع التصميم في بيروت خوّلنا لإنشاء منصة فريدة من نوعها للمصممين من شتّى المجالات في لبنان. وأضافت الآنسة قرانوح أنّ من خلال التركيز على الاقتصادات القائمة على الإبداع هذا العام نعزّز هدفنا بغية جعل لبنان عاصمة التصميم الرسمية في الشرق الأوسط.

وتعتقد الآنسة توتكيان أنّ الخبرة التفاعلية التي يقدمها الحدث تفوق تلك التي تقدمها المعارض التجارية التقليدية بأشواط. وصرحت قائلةً إنّ أسبوع التصميم في بيروت يختلف عن المعارض والأحداث التي تحصل لمرة واحدة فقط لأنه يشجع الناس على اكتشاف المواهب الإبداعية في مدينتنا من خلال استخدام خريطة ومسارٍ والتفاعل مع المصممين من خلال ورشات العمل والحوارات والاستوديوهات المفتوحة.

وأضافت لآنسة توتكيان قائلةً إنّنا سنتيح للناس فرصة التعرف على أنجازات للمصممين الجدد الذين يشقون طريقهم على الصعيد المحلي من خلال"معرض القادمين الجدد" في صالة Atelier NS في مار مخايل في 24 من شهر حزيران.

وسيكون أسبوع التصميم في بيروت منصة للتبادل والتلاقح الثقافي بين المدينة وسائر دول العالم وذلك من خلال سلسلة من المعارض والحوارات والورشات والاستوديوهات المفتوحة والضيوف الأجانب. وبالإضافة إلى ذلك، نُظِمَ حدث هذا العام ليخصص كل يوم لجزء معين من المدينة وليشمل برنامجاً يتيح للجمهور اكتشاف جميع مناطق المدينة من دون تفويت أي من الأحداث.

قالت ندى دبس، رئيسة لجنة أسبوع التصميم في بيروت، إنّ احتضان أسبوعٍ للتصميم في لبنان قد يسفر عن آثار طويلة الأمد على المدينة والدولة وإنّ أسبوع التصميم هذا من شأنه أن يدعم الصناعات المحلية وأن يروج المصممين الموهوبين اليافعين الذين يعملون في بيروت. وأضافت أننا لاحظنا اهتمام وتعاون من قبل الشركات الكبرى التي ترغب بدعم مجتمع التصميم في بيروت والعمل إلى جانبه.

وأضافت دورين قائلةً إنّ بإمكاننا استخدام التصميم بغية حل الكثير من المشكلات التي يواجهها مجتمعنا اليوم، ونستطيع إيجاد حلول حقيقية ومبتكرة لتحسين حياة السكان في لبنان من خلال المساعدة في تطوير ساحة التصميم والتشجيع على التفاعل والتعاون التبادلي مع الصناعات الأخرى.

ومن المنظمات المشاركة في أسبوع التصميم في بيروت للعام 2013، الجامعة اللبنانية الأميركية التي ستستضيف المؤتمر الرئيسي لأسبوع التصميم في بيروت في 29 من شهر حزيران. وصرحت رندا عبد الباقي، رئيسة قسم التصميم الغرافيكي في الجامعة "أنّنا متحمسون لاستضافة المؤتمر المقبل في الجامعة."

وشرحت الآنسة عبد الباقي قائلةً أنّ العمل مع أسبوع التصميم في بيروت يخوّل طلابنا الإطلاع على التصميم المحلي والتفاعل مع المصممين الناجحين العاملين في مدينتنا. وأضافت أنّ المؤتمر سيتضمن لجنة من المصممين والموجهين الإقليميين والعالميين يتناقشون في أمر دعم التصميم في لبنان وتطويره وكيفية استخدام مواهب التصميم الموجودة لحل المشاكل التي يواجهها لبنان اليوم.

التعليقات 0