أشتون في بغداد لاجراء محادثات حول الازمة السورية والملف النووي الايراني
Read this story in Englishوصلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين الى بغداد لاجراء محادثات مع القادة العراقيين حول الملف النووي الايراني المثير للجدل والصراع الدموي في سوريا.
والتقت اشتون رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي ووزير الخارجية هوشيار زيباري، بحسب مراسلي فرانس برس.
وستقوم اشتون خلال زيارتها التي تستغرق يوما واحد بزيارة اقليم كردستان العراق.
وبحثت اشتون ملف الطاقة النووية الايرانية وملف الازمة في سوريا وكلاهما من دول جوار العراق، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء.
وبحسب البيان فان المالكي "جدد موقف العراق الرافض لانتهاج الحل العسكري للازمة السورية".
ونقل البيان عن المالكي قوله ان "العراق دعا منذ بداية الأزمة السورية الى ضرورة تبني الحل السياسي المستند الى الحوار والتفاهم وعدم التدخل في الشأن السوري، مشددا على خطورة الذهاب باتجاه التسلح الذي سيؤدي الى تدمير سورية تماماً وتخريب نسيجها الاجتماعي واضطراب الأوضاع في المنطقة سيما الدول المجاورة لسوريا".
ورفع الاتحاد الاوربي الحظر على تسليح المعارضة السورية.
بدورها قالت اشتون في مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية العراقي "اعتقد ما نفعله اليوم هو مناقشة كيفية المحاولة وضمان وجود حل للازمة السورية".
واضافت "لدينا رؤية موحدة انها في النهاية نحتاج ان نرى تقدما ما بات يعرف ب +جنيف 2+".
بدوره، قال زيباري "بحثنا اوضاع ايران خصوصا بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني والتوقعات المستقبلية في المباحات النووية بين ايران والاتحاد الاوربي ومجموعة ثلاثة زائد واحد وخمسة زائد واحد".
واعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون السبت ان الاتحاد "عازم" على العمل مع الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني حول الملف النووي لبلاده.
وقالت اشتون في بيان "تمنياتي لروحاني بالنجاح في تشكيل حكومة جديدة وفي مسؤولياته الجديدة. انا ما زلت عازمة بقوة على العمل مع القادة الايرانيين الجدد من اجل التوصل سريعا الى حل دبلوماسي