طالبان تتبنى الهجمات في كابول على القصر الرئاسي ومكاتب ال"سي آي ايه"

قتل ثلاثة حراس افغان واصيب اخر بجروح في هجوم شنه متمردون طالبان صباح الثلاثاء على القصر الرئاسي في كابول ومكتب لوكالة الاستخبارات السياسية (سي آي ايه) كما اعلن الناطق باسم الحكومة الافغانية رافي فردوس لوكالة فرانس برس.

واضاف الناطق ان الرجال الاربعة كانوا امام حاجز قرب فندق اريانا حيث يوجد مقر وكالة الاستخبارات المركزية.

وكانت تبنت حركة طالبان الهجمات الجارية صباح الثلاثاء في وسط كابول مؤكدة ان الهدف الاول لهجماتها هو مكتب وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ولكن ايضا المباني القريبة منها ومن بينها القصر الجمهوري.

وقال متحدث باسم المتمردين هو ذبيح الله مجاهد ان "مجموعة كبيرة من المقاتلين هاجمت مكتب وكالة المخابرات المركزية الاميركية وكذلك القصر الجمهوري ووزارة الدفاع".

و بدأ المتمردون الافغان هجوما فجر اليوم الثلاثاء في وسط كابول، حسب ما اعلنت الشرطة في العاصمة الافغانية حيث سمعت عدة انفجارات وتبادل لاطلاق النار بالقرب من من منطقة يوجد فيها القصر الجمهوري ووزارة الدفاع.

ودوت اصوات الانفجارات في المدينة عند الساعة 6,30 بالتوقيت المحلي في حين بثت مكبرات الصوت التابعة للسفارة الاميركية رسائل تحذيرية، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال محمد ظاهر وهو احد المسؤولين في الشرطة ان "هجوما للمتمردين جار حاليا في وسط كابول".

ومن ناحيتها، قالت القوة المتعددة الجنسيات التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) في تغريدة على موقع تويتر ان "انفجارات عدة سجلت في كابول وان الوضع يتطور".

كذلك، اعلن مسؤول في الشرطة الافغانية ان القصر الرئاسي في كابول استهدف بالهجوم الذي شنه المتمردون فجر اليوم الثلاثاء في وسط كابول حيث سمعت عدة انفجارات وعيارات نارية في المدينة.

وقال هذا المسؤول ان "الهجوم وقع على مستوى مدخل (للقصر) قريب من وزارة الدفاع". وافاد مصور وكالة فرانس برس ان اعمدة الدخان تصاعدت فوق المنطقة حيث توجد عدة مبان رسمية وسفارات.