تقارير: الاتحاد الدولي لكرة السلة سيعيد النظر بقرار سحب عضوية لبنان من البطولة الاسيوية

أفادت معلومات صحافية أن "الاتحاد الدولي لكرة السلة سيعيد النظر بقرار سحب عضوية لبنان من البطولة الاسيوية"، مردفة أن "الاتحاد اللبناني

وفي هذا السياق،اشاد وكيل الاتحاد اللبناني لكرة السلة النائب ابراهيم كنعان في حديث للـ LBCI بـ"قرار القضاء اللبناني الذي ردّ دعوى عمشيت" معتبرا أن "النادي عمد منذ البداية الى إدخال القضاء الى لعبة كرة السلة".

وفي هذا السياق، لفت وكيل نادي عمشيت المحامي منير الزغبي الى أنّ "القضاء أكد على اختصاصه في هذه الدعوى"، موضحاً أنّ "قراره بردّ الدعوى الى القضاء الاداري ليست الا وجهة نظر".

من جهته، أكد أمين عام اتحاد غرب آسيا أغوب ختشاريان أنّ "الاتحاد الدولي سيعيد النظر بقرار اعادة لبنان للمباريات الدولية أو تجميده نهار الاثنين"، لافتاً الانتباه الى أن " الاتحاد الدولي لم يتدخل بالشؤون الداخلية الا بعدما طلب الاتحاد اللبناني ذلك".

وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد اللبناني لكرة السلة، في بيان السبت، أن "محكمة استئناف جبل لبنان، أصدرت قراراً يقضي بقبول الاستئنافين الأصلي والطارئ، شكلا، المقدمين من الاتحاد اللبناني لكرة السلة وفسخ الحكم المستأنف، والحكم بعدم قبول الدعوى المقدمة من نادي عمشيت لعدم الاختصاص، كما رفض طلب التدخل المقدم من نادي المتحد - طرابلس".

وأضاف بيان الاتحاد انه " بناء على قرار المحكمة، قام بمراجعة الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة وابلاغ المعنيين بمضمون الحكم القضائي، وذلك للسماح لمنتخب الرجال المشاركة في بطولة الأمم الآسيوية ال27 التي ستقام في العاصمة الفيليبينية مانيلا بين 1 و11 آب المقبل".

وشدد على أنه قام "بكل الخطوات والاجراءات الضرورية لتأمين انتقال بعثة المنتخب الموجودة في تايبه الى الفيليبين لمتابعة الاستعدادات كما كانت مقررة"، كما راسل اللاعب جوليان خزوع للالتحاق بالمنتخب في مهلة اقصاها صباح الاثنين 15 تموز الجاري "حتى لا يعتبر متخلفا".

أما قصة الأزمة في كرة السلة فبدأت بخلافات انتخابية داخل اتحاد كرة السلة، بين التيار الوطني الحر من جهة، وتحالف رئيس الجمهورية والمستقبل ووزير المال محمد الصفدي من جهة أخرى.

وأصبح الوضع متأزماً في الدور ربع النهائي لكرة السلة بين نادي الشانفيل المحسوب على التيار الوطني الحر ونادي عمشيت المحسوب على رئيس الجمهورية. واستدعى الوضع المتأزم تدخّل القضاء الذي وقف إلى جانب نادي عمشيت.

فاعتبر الاتحاد "القرار القضائي مسيّساً وردّ بتجميد البطولة"، طالباً "تدخّل الاتحاد الدولي لكرة السلة (الفيبا)".

لكنّ الفيبا طلب "تسوية المشكلة بتفاهم يوقع من جميع الاطراف، الأمر الذي لم يبصر النور".

ومنذ أيام قليلة، استفاق جمهور كرة السلة على خبر تعليق الفيبا لعضوية لبنان، وإمهال الاتحاد حتى ظهر يوم الجمعة للتوصل إلى حل بشأن مسألتي سحب الدعاوى القضائية وتعهد الأندية بعدم اللجوء للقضاء، وإلا فإنّ الفيبا سيطلب من نظيره الآسيوي استبدال المنتخب اللبناني المشارك في بطولة آسيا المقررة في الفيلبين بمنتخب آخر.

انتهت المهلة من دون نتيجة، فقام الفيبا بتمديدها ساعاتٍ قليلة من دون جدوى أيضاً.

ولم يمر سوى بعض الوقت حتى تم تداول خبر سحب عضوية لبنان من البطولة الاسيوية.

عاشت كرة السلة اسوأ اللحظات حتى ظهر يوم السبت حين أسقطت محكمة الاستئناف المدنية في المتن دعوى نادي عمشيت لمصلحة الاتحاد اللبناني لكرة السلة ليعود الفيبا وينظر بقراره نهار الاثنين المقبل.