مجلس الامن والاتحاد الاوروبي ينددان بالهجوم على قوة الامم المتحدة في دارفور
Read this story in Englishندد مجلس الامن الدولي "باشد العبارات" الاحد بالهجوم الذي اسفر السبت عن مقتل سبعة جنود دوليين تنزانيين في دارفور بغرب السودان، مطالبا الخرطوم ب"الاسراع في فتح تحقيق واحالة المسؤولين (عن الهجوم) على القضاء".
وفي بيان تبنوه بالاجماع، اعرب اعضاء المجلس ال15 عن "قلقهم البالغ لخطورة هذا الهجوم، وهو احد اخطر (الهجمات على القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور) منذ انتشارها" العام 2007.
واكد الاعضاء ان "اي هجوم او تهديد بهجوم على قوة يوناميد مرفوض، وهم يطالبون بعدم تكرار هجمات كهذه"، مجددين "دعمهم الكامل" للبعثة و"مطالبين جميع الاطراف في دارفور بالتعاون تماما" معها.
بدورها، دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاحد "بقوة" الهجوم الذي استهدف السبت قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور
واورد بيان لمكتب اشتون انها "تدين بقوة الهجوم الذي تعرضت له امس قوة يوناميد في دارفور" و"تعرب عن تضامنها مع عائلات الضحايا والحكومة التنزانية ومجمل طاقم اليوناميد".
ودعت اشتون "الحكومة السودانية الى التحرك سريعا لادانة منفذي (الهجوم) واحالتهم امام القضاء".
واضافت انها "قلقة للغاية لتدهور الوضع في دارفور"، لافتة الى ان هذا الهجوم "هو الثالث في ثلاثة اسابيع ويثبت ضرورة تكثيف الجهود للتوصل الى سلام شامل في دارفور وكل انحاء السودان".
واكد البيان ان الاتحاد الاوروبي "يدعم تماما الجهود المستمرة للممثل الخاص للاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي في دارفور ورئيس (بعثة) يوناميد محمد بن شمباس" لبلوغ هذا السلام.
وقتل سبعة جنود دوليين واصيب 17 اخرون السبت في دارفور في هجوم هو الاكثر دموية الذي يطاول قوة حفظ السلام في هذا الاقليم منذ ستة اعوام.
ومنذ انتشار قوة يوناميد التي تضم نحو عشرين الف جندي وشرطي العام 2007، قضى اربعون من عناصرها في اعمال عدائية.