الاليزيه يؤكد وفاة الرهينة الفرنسي فيليب فردون في مالي

Read this story in English W460

اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الاثنين في بيان مقتل الرهينة الفرنسي فيليب فردون الذي كان خطف في مالي في تشرين الثاني 2011.

وقال الرئيس الفرنسي في بيان "تأكد بشكل رسمي مقتل مواطننا فيليب فردون. سينتقل جثمانه في اسرع وقت ممكن الى بلادنا وسيتيح التشريح معرفة اسباب وفاته".

واضاف "اعبر لعائلته واقربائه عن تضامني الكامل. انني اشاطر الفرنسيين غضبهم واذكر بانه ينبغي كشف هوية المسؤولين عن وفاة مواطننا واحالتهم على القضاء".

وتابع هولاند "اعلم قلق العائلات التي لا يزال ابناؤها محتجزين رهائن في الساحل واحرص على ان اؤكد لها ان استنفار الحكومة التام مستمر لضمان الافراج عنهم وعودتهم الى فرنسا"، مشددا على ان "كل اجهزة الدولة تعمل من اجل هذا الامر في شكل دائم من دون تجاهل اي خيط او وضعه جانبا".

وصباح الاثنين، اكد هولاند ان هناك "احتمالا قويا جدا" ان يكون فردون قد توفي.

واضاف الرئيس الفرنسي "عثرنا على جثة قبل عشرة ايام في شمال مالي، ونقوم بكل ما في وسعنا للتأكد من انها يمكن ان تكون ويا للأسف جثة فيليب فردون. سنجري تحاليل في الوقت الراهن لمعرفة اسباب الوفاة ولن يفلت (القتلة) من العقاب".

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن في 19 اذار وفاة فيليب فردون، لكن السلطات الفرنسية لم تؤكدها ولا تخفي مع ذلك تشاؤمها. وكان فيليب فردون (53 عاما) يعاني لدى توجهه الى مالي من القرحة ومن عدم انتظام دقات القلب.

وخطف فردون في الرابع والعشرين من تشرين الثاني 2011 مع فرنسي اخر يدعى سيرج لازارفيتش من الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري في شمال شرق مالي.

وكانا يقومان بزيارة عمل في اطار مشروع لبناء مصنع اسمنت، بحسب ما قال اقرباؤهما الذين نفوا ان تكون لهما اي علاقة باجهزة استخباراتية او ان يكونا من المرتزقة.

ولا يزال سبعة فرنسيين محتجزين رهائن في افريقيا.

التعليقات 0