الداخلية المصرية تحمل الاخوان مسؤولية الاشتباكات وتؤكد فض اعتصامهم "في القريب العاجل"

Read this story in English W460

اعلنت وزارة الداخلية المصرية السبت ان قواتها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في القاهرة والاسكندرية محملة مسؤولية العنف الدامي لجماعة الاخوان المسلمين ومحذرة من الخروج عن الاطار السلمي للتظاهر والتعبير.

من جهته اكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم في مؤتمر صحفي السبت انه سيتم فض اعتصامي الاسلاميين في القاهرة في "القريب العاجل" و"بأقل قدر من الخسائر".

وقال ابراهيم "ونتمنى ان يتعقلوا وان يفضوا هذا الاعتصام قبل ان نفضه بالقوة حفاظا على الدم" مشددا على انه "سيفض بالطريقة التي لا تحدث قدرا كبيرا من الخسائر لان كل المتواجدين في رابعة مصريين".

وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف في بيان "ان جموع الشعب المصري خرجت امس (الجمعة) لتاكيد رفضها للارهاب (..) ومرت فعاليات امس في هدوء وسلام".

الا ان "جماعة الاخوان ابت ان يمر اليوم في سلام وسعوا لافساده في عدد من المحافظات كان ابرزها واقعتان احداهما بالقاهرة والاخرى بالاسكندرية".

واضاف انه الجمعة "اشتبكت مجموعة من الاخوان المسلمين واهالي مدينة الاسكندرية الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائم ابراهيم وتبادلوا التراشق بالحجارة والاسلحة الخرطوش واحتمى عدد من الاخوان بالمسجد واعتلى بعضهم مآذنه واطلقوا النيران التي اصابت عددا من الاهالي والقوات" ما اسفر عن مقتل "عشرة من الاهالي واصابة العديد بينهم عدد من رجال الشرطة ".

واضاف المتحدث انه "في محافظة القاهرة (هناك) إصرارٍ واضح لافتعال الازمة. تحركت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبرى أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية، وقاموا بإشعال الإطارات بكثافة في مطلع الكوبرى والإشتباك مع أهالى منطقة منشأة ناصر القريبة حيث إستخدم في تلك الإشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش مما أسفر عن وفاة 21 مواطناً وإصابة آخرين".

وتابع "انتقلت قوات الامن للفصل بينهما والحيلولة دون غلق الكوبرى حرصاً على مصالح المواطنين وسلامة الكافة قامت القوات بإستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور".

واضاف "تؤكد وزارة الداخلية أن كافة قواتها المكلفة بحفظ الامن فى كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه فى كافة المواجهات التى جرت والتى أسفرت عن إصابة 14 ضابطا منهم إثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش".

وحذر "من مغبة الانسياق وراء دعاوى الخروج عن الاطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأى".

واوقعت اعمال العنف في مصر ما لا يقل عن 66 قتيلا على ما يبدو في اليوم الاكثر دموية في مصر منذ ان عزل الجيش مرسي في 3 تموز.

التعليقات 2
Default-user-icon Xian Xu Xi (ضيف) 15:42 ,2013 تموز 27

Sannis grinding Sannis. takbir

Missing helicopter 23:51 ,2013 تموز 27

The people that want real democracy found themselves with only two ugly choices. Either MD dictatorship or a secular dictatorship and they opted for the latter since it infringes only on their political and intellectual rights while the MB dictatorship would have infringed on all their freedoms (social, political, religious, etc.).