مصر تعبر عن "الحزن لاراقة الدماء" ومجلس الدفاع يحذر الاسلاميين من "اجراءات حاسمة" اذا تجاوزوا "السلمية"
Read this story in Englishاعلنت الرئاسة المصرية الاحد انها "تشعر بالحزن لاراقة الدماء"، الا انها اكدت ان هناك "موجة ارهاب في البلاد" وستتم مواجهتها.
وقال مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس المصري الموقت عدلي منصور في مؤتمر صحافي: "نشعر بالحزن لاراقة الدماء" في اشتباكات مدينة نصر التي اوقعت 72 قتيلا فجر السبت، ولكنه شدد على انه "لا يمكن نزع ما يحدث عن سياق الارهاب" مشددا على ان هناك "موجة ارهاب وسنكسرها".
واكد حجازي انه "سيتم اتخاذ موقف بعد انتهاء التحقيقات ايا كان من يثبت مسؤوليته" عن سقوط 72 قتيلا من المتظاهرين الاسلاميين اثناء الاشتباكات بينهم وبين الشرطة.
واضاف ان الحكومة "لا تترك اي سبيل للحفاظ على الدم وعلى ماء الوجه (للمتظاهرين) الا وتطرقه".
وبدأت النيابة العامة المصرية تحقيقاتها بعد ظهر السبت في اشتباكات مدينة نصر.
كما حذر مجلس الدفاع الوطني المصري في بيان للرئاسة المصرية، الاسلاميين من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين في القاهرة من انه سيتخذ "اجراءات حاسمة وحازمة" اذا تجاوزوا "حقوقهم في التعبير السلمي عن الراي".
وجاء في البيان: "ان مجلس الدفاع الوطني (..) يدعو هؤلاء المعتصمين إلى عدم تجاوز حقوقهم في التعبير السلمي المسؤول عن الرأي، ويحذر من أنه سيتخذ القرارات والتدابير الحاسمة والحازمة حيال اي تجاوز، في اطار سيادة القانون، وضمن قواعد الاحترام الواجب لحقوق الانسان".