هولاند يرحب بحسن سير الانتخابات في مالي

Read this story in English W460

رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان نشر الاثنين "بحسن سير" الاقتراع الرئاسي في مالي الذي شهد "تعبئة كبيرة ويدون حادث كبير".

وقال هولاند ان "الملاحظات الاولى لبعثة الاتحاد الاوروبي" اشارت الى غياب حوادث على الرغم من تهديدات جماعة جهادية في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.

وعبر عن ارتياحه لان "هذه الانتخابات تكرس عودة مالي الى النظام الدستوري بعد الانتصار الذي تحقق على الارهابيين وتحرير الاراضي".

وتابع هولاند ان "المشاركة غير المسبوقة التي سجلت امس في مالي تدل على حرص الماليين على القيم الديموقراطية. انها فرصة ورمز".

من جهته، رحب رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت الذي يزور ماليزيا اليوم الاثنين بالانتخابات. وقال "يجب ان نهنىء انفسنا بان الانتخابات في مالي جرت في شروط جيدة ولننتظر النتائج الرسمية".

واضاف "نجحنا على الصعيد العسكري ثم لقيت فرنسا دعم قوات الامم المتحدة التي تولت مهامها، وفي الوقت نفسه تم احترام العملية الديموقراطية".

واكد ايرولت "بالنسبة لفرنسا انه نجاح كبير وكذلك بالنسبة لصورة فرنسا في العالم ايضا"، مشيرا الى انه "في كل اتصالاتي الدولية، وجهت تحية الى شجاعة وخصوصا الى تماسك فرنسا التي لم تريد في اي حال من الاحوال القيام بعمل مرتبط بالماضي (...) بل عمل يعطي لافريقيا وخصوصا لمالي كل الفرص لتصبح امة ديموقراطية ومستقلة وقادرة على تأمين تنميتها".

اما وزير التنمية باسكال كانفان، فقد وصف الدورة الاولى من الانتخابات "بالنجاح الكبير لفرنسا ومالي"، مؤكدا "ارتياح فرنسا الكبير" للعملية.

وقال ان "فرنسا تشعر بارتياح كبير برؤيتها بعد سبعة اشهر من التدخل العسكري وبعد سبعة اشهر من تحرير مدن كانت تقطع اذرع نساء فيها لمجرد انهن نساء، انتخابات حرة تنظم".

واضاف "انه نجاح كبير لمالي وكذلك للماليين ولفرنسا"، مشيرا الى "عدم حدوث مشاكل امنية".

وردا على سؤال عن اتهام فرنسا بالسعي الى تسريع الانتخابات، قال ان "فرنسا واجهت انتقادجات لسنوات لانها كانت في الماضي تدعم طغاة في افريقيا. اليوم ندعم انتخابات ديموقراطية ونهنىء انفسنا لكن مع ذلك نواجه شكاوى".

التعليقات 0