المعارضة السورية: "الانتصار" الذي تحدث عنه الاسد "مثير للاشمئزاز والقرف"
Read this story in Englishاعرب احد مسؤولي المعارضة السورية برهان غليون الخميس عن "اشمئزازه وقرفه" من تأكيد الرئيس بشار الاسد انه "واثق من الانتصار" في الحرب الدائرة في بلاده منذ 2011.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال غليون في اول رد فعل على تصريحات الاسد بمناسبة عيد الجيش انه امر يثير "الاشمئزاز والقرف ان يتحدث عن الانتصار بعد ان دمر مدة سنتين ونصف البلاد وقتل عشرات الالاف من السكان
وشرد نصف المجتمع".
وقال الاسد في كلمته التي نشرتها وكالة الانباء السورية (سانا) "لو لم نكن في سوريا واثقين بالنصر لما امتلكنا القدرة على الصمود ولما كانت لدينا القدرة على الاستمرار بعد عامين على العدوان".
وقال غليون ان "هذا الكلام مقرف للسوريين وكذلك لبقية بلدان العالم". وسخر من الرئيس السوري الذي يتحدث عن "الصمود بينما جيشه قد انهار وهو يعتمد على مرتزقة من حزب الله وايران لحماية نظامه".
وقال غليون "هو في الحقيقة قد انهزم نهائيا ولم يعد الا اداة في ايدي قوات اجنبية".
من جهة اخرى، سئل برهان غليون عن المهمة المقبلة لمهمة الامم المتحدة للتحقيق حول ثلاثة مواقع في سوريا حيث ذكر ان اسلحة كيميائية استخدمت فيها، فقال ان "النظام السوري اضطر للقبول تحت ضغوط دولية وربما روسية، وهو لم يقبل الا بعد ان محا اثار الجريمة".
واعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي ان هذه المهمة "ستتوجه الى سوريا في اقرب وقت ممكن للتحقيق في شكل متزامن حول ثلاثة مواقع قيل ان اسلحة كيميائية استخدمت فيها".
وقال غليون "لا اثق ان النظام سيتعاون مع اللجنة"، مشيرا الى ان التحقيق يفترض ان يشمل "13 موقعا وليس ثلاثة فقط".
واوضحت الامم المتحدة ان عدد المواقع التي تم الابلاغ عن تعرضها لهجوم باسلحة كيميائية هي 13 موقعا. وابلغت عن هذه المواقع سوريا من جهة وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من جهة ثانية.