مقاتلو المعارضة يسيطرون على مخازن للذخيرة قرب دمشق واشتباكات بين الاكراد والجهاديين في الحسكة

Read this story in English W460

سيطر مقاتلون معارضون السبت على مخازن للذخيرة تابعة للقوات النظامية السورية في منطقة القلمون قرب دمشق، تحوي اسلحة مضادة للدروع وصواريخ غراد.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: "سيطر مقاتلون من لواء الاسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون بريف دمشق"، وذلك اثر اشتباكات بين ليل الجمعة وفجر السبت.

واشار الى ان المقاتلين "اغتنموا اسلحة مضادة للدروع وصورايخ ارض ارض (غراد) وذخائر آخرى متنوعة"

وتحاول قوات نظام الرئيس بشار الاسد منذ فترة طويلة السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق، يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم ضد العاصمة.

من جهة اخرى، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) مساء الجمعة ان "ارهابيين اغتالوا عضو مجلس مدينة دير عطية احمد مرمر ومواطنين اثنين من اهالي المدينة".

واشارت الى ان مقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام "ارهابيين"، "كانوا قد اختطفوا في وقت سابق من الاسبوع الماضي عضو مجلس المدينة ومواطنين اثنين احدهما رجل الاعمال زهير عم مليسان، قبل ان تعثر احدى دوريات الشرطة اليوم (الجمعة) على جثثهم قرب مشفى القلمون وقد فارقوا الحياة نتيجة تصفيتهم بطلقات نارية".

وفي الاحياء الجنوبية من دمشق، افاد المرصد عن اشتباكات في احياء العسالي والحجر الاسود واطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

وفي حمص (وسط)، قصفت القوات النظامية حيي القصور وجورة الشياح اللذين يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وفي مطلع الاسبوع، استعاد النظام السيطرة على حي الخالدية المحوري في المدينة، ما قد يمهد الطريق لاستعادة آخر معاقل المقاتلين في ثالث كبرى مدن سوريا، والتي تعاني من حصار مستمر لاكثر من عام.

وفي شمال البلاد، تتواصل المعارك منذ نحو ثلاثة اسابيع بين المقاتلين الجهاديين والاكراد الذين تمكنوا من طرد الجهاديين من مدينة راس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق).

وافاد المرصد عن اشتباكات مساء الجمعة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي، ومقاتلين من دولة العراق والشام الاسلامية وجبهة النصرة المرتبطتين بتنظيم القاعدة، في ريف راس العين.

ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "كافة الكتائب والفصائل المقاتلة في الشمال السوري إلى ضرورة الوعي بأهمية المرحلة الراهنة، وبضبط النفس والتحلي بالحكمة لضمان سلامة المدنيين وإخلاء سبيل أي أشخاص موقوفين أو معتقلين"، وذلك في بيان اصدره مساء الجمعة.

وكان المقاتلون الاكراد اعلنوا "النفير العام" في مواجهة الجهاديين في الاشتباكات التي تشمل محافظتي حلب والرقة (شمال)، بينما يحتجز المقاتلون الاسلاميون نحو 200 كردي منذ ايام في ريف حلب.

وأدت اعمال العنف الجمعة الى مقتل 110 اشخاص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.

التعليقات 3
Thumb scorpyonn 21:32 ,2013 آب 03

I wish the West would hurry up and give these people the arms that they need so that Assad can get he hell out of the way

Thumb benzona 01:50 ,2013 آب 04

Would usually say Allahū Akbar but the victors aren't the FSA, in fact the victors aren't any different than the Lebanese Chabiha known as Hezbollah.

I just hope they'll use their latest arsenal to blow up the tyran's tanks, nothing else!

Missing formerlebaniz 04:43 ,2013 آب 04

The west lack luster support and the weak US leadership have created to them selves a problem that will hurt them sooner or later. They have weakened the moderates by the lack of support and allowed the strengthening the extremists. Eventually when Assad is no more they will have multiple terrorist groups armed to the teeth to deal with. Whether they like it or not they will have to intervene in Syria sooner or later. What is going to cost them now some weapons to strengthen the hand of the FSA later might cost them lives of their own.