حسن روحاني يتسلم رسميا مهام الرئاسة: سأعمل على رفع العقوبات الظالمة عن ايران
Read this story in Englishتولى رجل الدين المعتدل حسن روحاني رسميا اليوم السبت مهام الرئاسة في ايران، واعدا بالعمل على "رفع العقوبات الظالمة" عن بلاده بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وتعهد روحاني في خطاب تنصيبه بثه التلفزيون الرسمي مباشرة بالعمل على انقاذ الاقتصاد واحياء التوافق البناء مع العالم واتخاذ خطوات جديدة لصون عظمة ايران وضمان المصالح الوطنية".
واعلن أن حكومته ستعمل أيضا على رفع "العقوبات الظالمة" المفروضة على بلاده.
ولقد أصبح روحاني رسميا السبت رئيسا لجمهورية ايران الاسلامية، بعدما صادق المرشد الاعلى ايه الله علي خامنئي على انتخابه في حفل بثه التلفزيون الرسمي مباشرة.
وكتب المرشد الاعلى في بيان التنصيب الذي تلاه رئيس مكتبه، "هناك رسالة واضحة خلف انتخاب شخص كفوء خدم النظام لاكثر من ثلاثة عقود".
وتابع خامنئي "ان هذا التأييد سيتواصل طالما انه يبقى وفيا لقيم النظام الاسلامي ومثله العليا، ويدافع عن المستضعفين ويقاوم الاستكبار".
وكان خامنئي جالسا على كرسي تحت صورة للامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية.
وجلس أرضا الى جانبه رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والرئيس السابق محمود احمدي نجاد والرئيس الجديد روحاني ورئيس مجلس صيانة الدستور.
ويتبين من الصور المباشرة التي بثها التلفزيون الرسمي، أن حفل تنصيب روحاني بصفته الرئيس الايراني السابع، قد بدأت في الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (12,30 ت غ) في حضور خامنئي وكبار مسؤولي البلاد.
ويخلف روحاني الذي انتخب في 14 حزيران من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية بحصوله على 51% من الاصوات، محمود احمدي نجاد الذي تميزت سنوات رئاسته الثماني بالتوتر مع الغرب وخصوصا حول الملف النووي المثير للجدل.
ويدعو روحاني الى "توافق بناء مع العالم والى "مزيد من الشفافية" في البرنامج النووي الايراني لاثبات طبيعته السلمية من أجل رفع العقوبات المفروضة على ايران بصورة تدريجية.
remember the unelected illiterate supreme relic decides who can run in the elections and can veto the results, hardly a democracy even in southern
The Iranian Regime has to fall in order for the whole Region to have a chance for stability and peace.
Rowhani might try to put a more moderate face but the few coming months will show that the decision in Iran is still in the hands of the Supreme leader alone.
He can't make any meaningful and significant changes since key events have already been set into motion.