اصابة عشرات رجال الشرطة في اشتباكات في بلفاست
Read this story in Englishاصيب عشرات من رجال الشرطة في اشتباكات مع البروتستانت الموالين لبريطانيا في عاصمة ايرلندا الشمالية اثناء احتجاجهم على مسيرة للجمهوريين الكاثوليك، بحسب ما افادت الشرطة السبت.
واصيب نحو 56 من رجال الشرطة، أدخل اربعة منهم المستشفى، عندما هاجمتهم الحشود بالحجارة والزجاجات في وسط المدينة ليل الجمعة السبت، بحسب الشرطة.
واصيب مدنيان في الاشتباكات وفقا للشرطة، كما اضرمت النار في العديد من السيارات، فيما استخدمت الشرطة خراطيم المياه واطلقت العيارات المطاطية لتفريق المحتجين.
واعتقل سبعة اشخاص بتهم تراوح بين اثارة اعمال الشغب والخطف، وحذر قائد شرطة ايرلندا الشمالية مات باغوت انه سيتم اعتقال عدد اخر من مثيري الشغب.
وقال ان "هؤلاء الاشخاص لم يكونوا ينوون مطلقا التظاهر في شكل سلمي.. وهم لا يحترمون انفسهم ولا كرامة لديهم".
واضاف ان سجون المدينة "ستكتظ" عندما يتم القبض على جميع مثيري الشغب.
وتستضيف بلفاست حاليا الاف رجال الشرطة والاطفاء من جميع انحاء العالم للمشاركة في الالعاب العالمية للشرطة ورجال الاطفاء.
وحاول المحتجون البروتستانت اغلاق الطريق امام مسيرة مقررة للجمهوريين بمناسبة تبني السلطات البريطانية الاعتقال بدون محاكمة عام 1971 خلال ما كان يعرف "بالاضطرابات" في ايرلندا الشمالية.
وكانت هذه السياسات الاكثر اثارة للجدل في "الاضطرابات" التي استمرت ثلاثة عقود في ايرلندا الشمالية بين البروتستانت الموالين لبريطانيا والجمهوريين الكاثوليك الذي يريدون ايرلندا موحدة.
واستمر العمل بهذه السياسة حتى العام 1975 بهدف استعادة النظام في المقاطعة البريطانية، الا انها تسببت بزيادة اعداد المنضمين الى الجيش الجمهوري الايرلندي.
وادى النزاع المذهبي في ايرلندا الشمالية الى مقتل اكثر من 3500 شخص خلال ثلاثة عقود من الاضطرابات.
وانتهى النزاع بتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة في 1998 الذي نص على تقاسم السلطة بين الجمهوريين والموالين لبريطانيا.