حال طوارىء لمدة شهر غداة مقتل 149 شخصا على الاقل في أنحاء مصر خلال فض الشرطة اعتصامات الاخوان في القاهرة
Read this story in Englishأسفرت عمليات فض قوات الامن المصرية لاعتصامي أنصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة عدوية (شمال القاهرة)، والنهضة (شرق)، وما اعقبها من أحداث، عن سقوط 149 قتيلا في أنحاء البلاد، فيما تم علان حال طوارىء لمجة شهر بدءا من اليوم الاربعاء، وفرض حظر تجول حتى صباح يوم غد.
وقالت وزارة الصحة ان عدد القتلى بلغ 149 قتيلا.
وكان صحافي في وكالة "فرانس برس" أحصى جثث 124 متظاهرا في منطقة رابعة العدوية وحدها، مركز الاعتصام الرئيسي لانصار مرسي الذي اقاله الجيش في 3 تموز.
ولقد تدخلت قوات الامن المصرية اليوم الاربعاء مدعومة بالجرافات لفض اعتصامي انصار مرسي، حيث قتل 124 متظاهرا على الاقل من المتظاهرين في رابعة العدوية، كما ذكر مراسل لوكالة "فرانس برس" تمكن من تعداد الجثث في ثلاث مشارح.
وهذه الحصيلة لقتلى مخيم رابعة العدوية المقر الذي يحتله المتظاهرون منذ اكثر من شهر، لا تشمل قتلى قد يكونوا سقطوا في النهضة موقع الاعتصام الآخر في القاهرة لمؤيدي مرسي.
ويتحدث المتظاهرون من جهتهم عن سقوط اكثر من 2200 قتيل وعشرة آلاف جريح في ارقام يستحيل تأكيدها من مصادر مستقلة.
اعلن وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم الاربعاء ان 43 من افراد قوات الامن بينهم 18ضابطا قتلوا الاربعاء خلال قيامهم بفض اعتصامي انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في القاهرة وما تلى ذلك من احداث عنف اخرى في البلاد.
وقال الوزير المصري في مؤتمر صحافي "بلغ عدد شهداء الشرطة 43 بينهم 18 ضابطا اثنان منهم برتبة لواء واثنان برتبة عقيد (...) كما اصيب 211 بجروح بينهم 55 ضابطا وبعضهم بحالة حرجة".
كما اعلن وزير الداخلية المصري انه "تم اقتحام 21 مركزا للشرطة والتعدي على سبع كنائس بعضها اتلف والبعض الاخر احرق، كما اقتحموا الدور الارضي من وزارة المالية وقاموا بسرقة 14 سيارة نقل اموال".
واضاف الوزير ابراهيم ان قوات الشرطة "فوجئت بقيام اعداد من المعتصمين باطلاق العيارات النارية والخرطوش باتجاه قوات الشرطة التي اصرت على اعتماد اقصى درجات ضبط النفس، وتمكنت من فض اعتصام النهضة من دون خسائر وضبطت اسلحة نارية من بينها عشر بنادق الية و29 بندقية خرطوش وست قنابل يدوية".
واتهم وزير الداخلية المصري "عناصر اخوانية بالتحصن في بعض المباني المرتفعة في رابعة العدوية واطلاق النار بكثافة على القوات التي تمكنت بعدها من تضييق الطوق الامني عليهم واقتحام المباني واعتقالهم وضبط كميات من الاسلحة بحوزتهم".
واكد الوزير ان "عمليات التمشيط في رابعة العدوية لا تزال جارية بعد اخلاء الميدان تماما من المعتصمين".
ولقد نقل التلفزيون المصري الرسمي مساء الاربعاء، صورا مباشرة من منطقة رابعة العدوية في القاهرة تظهر انسحاب مئات من انصار مرسي وسط انتشار كثيف لقوات من الشرطة.
واكد مسؤول امني كبير لوكالة "فرانس برس"، اأن قوات الامن افسحت المجال لمن يريد مغادرة المنطقة، فغادر مئات من المعتصمين، الا ان بعضهم لا يزال متحصنا وراء متاريس نصبت في المكان ويتواجهون مع قوات الامن عند احد مداخل منطقة رابعة العدوية.
وكان شهودر ومراسل وكالة "فرانس برس" أفادوا أن الشرطة القت وابلا من القنابل المسيلة للموع على خيام الاعتصام قبل ان تدخل الى ميدان رابعة العدوية، مثيرة الهلع بين مئات المعتصمين الذين اقاموا مخيمهم احتجاجا على ازاحة الجيش الرئيس مرسي واعتقاله في 3 تموز.
وهرع رجال يضعون اقنعة واقية من الغازات الى التقاط القنابل والقائها في حاويات من الماء فيما تصاعدت من المنصة التي اقيمت بالقرب من مسجد المخيم اناشيد اسلامية وهتف المعتصمون "الله اكبر".
واندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الامن في احد جوانب الاعتصام وسمعت اصوات طلقات أسلحة رشاشة بدون ان تتضح الجهة التي تطلق النار.
وعرضت محطات التلفزيون لقطات لاشخاص مصابين ينقلون الى مركز طبي مرتجل والشرطة تقوم بابعاد المحتجين الذين تحدوا عدة انذارات لوقف الاحتجاجات.
ووقف قادة المحتجين وهم يضعون اقنعة للغاز، بتحد على منصة وسط حشد من الناس يرتدون اقنعة للغاز بينما بدأت جرافات تفكك المخيم.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية في وقت سابق، في بيان لها، أن الشرطة المصرية سيطرت على ميدان النهضة،وقامت بازالة اغلب الخيام الموجودة بالميدان".
واضافت ان "بعض انصار الرئيس المعزول تصدوا لها الا انها اعتقلت بعضهم".
واوضح مصدر امني لوكالة "فرانس برس"، أن عشرات من انصار مرسي اوقفوا بمساعد سكان في المنطقة.
وبدا في لقطات التلفزيون محتجون يجلسون ارضا وقد وثقت ايديهم ومحاطون بقوات الامن.
كما ظهرات عائلات مع اطفال تحمل الكياسا يرفقها شرطيون الى خارج موقع الاعتصام.
كما أقدم الاخوان بدروهم على احراق منشآت حكومية ومكاتب في مصر بحسب تلفزيون "النيل".
وإثر الأحداث أعلنت الرئاسة المصرية حالة الطوارىء لمدة شهر في البلاد.
وقالت الرئاسة في بيانها، انها اتخذت هذا القرار "نظرا لتعرض الامن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب اعمال التخريب المتعمدة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وازهاق ارواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المُتطرفة".
ودخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 16,00 (14,00 تغ)، حسب البيان الذي أوضح ان الرئيس الانتقالي عدلي منصور "كلف القوات المسلحة معاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة وارواح المواطنين".
كما فرضت الحكومة حظر تجول حظر التجول في القاهرة و13 محافظة اخرى بسبب اعمال العنف التي اندلعت.
وقال المتحدث باسم الحكومة "نظرا للظروف الامنية الخطيرة التي تمر بها البلاد .. يحظر التجوال من الساعة السابعة مساء (17,00 تغ) وحتى السادسة صباحا (الرابعة تغ) وحتى اشعار اخر".
وكانت الحكومة المصرية أعلنت وقف حركة القطارات الخارجة من القاهرة والداخلة اليها الاربعاء لمنع حصول تظاهرات خارج العاصمة.
ودعت جماعة الاخوان المسلمين المصريين "للنزول الى الشوارع لمنع المذبحة من الاستمرار".
وكتب الناطق باسم الاخوان جهاد الحداد على حسابه على تويتر، أن "هذه ليست محاولة فض، هذه محاولة محو دموي لأي صوت معارض للانقلاب العسكري".
وفي تغريدة منفصلة، كتب حداد ان 250 شخصا على الاقل قتلوا وجرح خمسة آلاف آخرون في عملية فض الاعتصام. ولم يتم تأكيد هذه الحصيلة رسميا.
ومنعت الشرطة الصحافيين الذين لم يكوا موجودين اصلا في المخيم من الدخول.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، أن اثنين من رجال الامن قتلا في العملية.
وجاء تحرك الجيش بعد ساعات على دعوة واشنطن السلطات المصرية الموقتة الى السماح لانصار مرسي بالتظاهر معربة عن قلقها من اندلاع العنف مجددا.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف "نشجع الحكومة الانتقالية على ترك الشعب يتظاهر،انه عنصر اساسي من اجل تقدم العملية الديموقراطية".
واضافت: "نراقب من كثب الوضع على الارض (...) ونحن قلقون حيال اي معلومة تتحدث عن اعمال عنف".
وتابعت المتحدثة "كان لنا بعض التحفظات عن الطريقة التي حكم بها مرسي. وعندما تتولد لدينا مخاوف مماثلة من طريقة تصرف الحكومة الانتقالية فسنقول لها (ذلك) ايضا بطريقة واضحة".
وكانت مواجهات عنيفة بين انصار مرسي ومعارضيه مساء الثلاثاء اسفرت عن سقوط قتيل في القاهرة، وذلك بعدما تظاهر مؤيدو مرسي في محيط العديد من الوزارات.
وقام الجيش بازاحة مرسي، اول رئيس مصري منتخب ديموقراطيا، واعتقاله في 3 تموز اثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله اخذة عليه الاستئثار بالسلطة لصالح جماعة الاخوان المسلمين والاجهاز على اقتصاد منهك اساسا.
وقرر القضاء المصري الاثنين تجديد حبس الرئيس المعزول 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة "التخابر مع حركة المقاومة الاسلامية حماس للقيام باعمال عدائية" مطلع عام 2011.
The Brotherhood played by the rules was out foxed by the old regime oligarchy and failed to see the obstacles planted against it.
The MB was too Secterian to govern fairly a diverse population. Have they stayed in power, they would have been working on establishing an Islamic State (not a Democratic State).... so they were not playing by the rules of Democracy but by the rules of numbers.
What rules. If a democratically elected President usurps legislative and judiciary powers and ends up with a full set along side with his executive powers, you end up with autocracy which is a system of government in which a supreme power is concentrated in the hands of one person, whose decisions are subject to neither external legal restraints nor regularized mechanisms of popular control.
how much money will you place in a bet that egypt will end up sending armed forces to syria to help the regime?
Anyone remember how they were shooting each other to implicate the Egyptian security forces some of weeks back? No doubt some of this new round includes deaths within the same framework.
43 policemen are among the dead. On utube you can see footage from surveillance and infra red cameras of MB shooting at the police.
5 churches have been burnt down by the MB. The MB were taken advantage of democracy in order to rule and suppress democracy in the same way that the FIS in Algeria did back in the beginning of the 90's. The Algerian army did the same thing as the Egyptian army today. The leaders of the MB were calling for jihad and death and were arming themselves on the street of cairo and in Sinaï. The army moved in as a last resort removing Morsi and placing civil leader in command. Maybe it is a military coup but the objectives were to remove MB who were killing democracy in Egypt.
How is the brotherhood the same as HA? PS, Hizbocrap and Iran and Syria rejoiced at the army's intervention so you are pretty wrong in your analysis...
M14 cannot support morsi and the mn as they are Undemocratic and were taking Egypt onto an Islamist autocracy. They are in the same way against Assad as he leads a tyrannical regime.
Genuine revolutions tend to be hijacked. The US doesnt know what side to pick, they're confused. Muslim brotherhood are extremist pigs and the Egyptian army are NOW taking orders from Saudi.
Poor Egyptians.