مفتشو الامم المتحدة للاسلحة الكيميائية في دمشق

Read this story in English W460

وصل فريق من مفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية اليوم الاحد الى دمشق للتحقيق في الاتهامات باستخدام هذا النوع من الاسلحة في النزاع المستمر لاكثر من عامين.

وافادت "فرانس برس" ان اكثر من عشرة مفتشين وصلوا بعد ظهر اليوم الى فندق فور سيزنز في العاصمة السورية، في مهمة تقضي بالتأكد من الاتهامات المتبادلة بين نظام الرئيس بشار الاسد ومعارضيه باستخدام اسلحة كيميائية في النزاع، وليس تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.

وتقضي مهمة المفتنيش بالتأكد من الاتهامات المتبادلة بين نظام الرئيس بشار الاسد ومعارضيه باستخدام اسلحة كيميائية في النزاع، وليس تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.

وامضى فريق المفتشين الذي يتراسه السويدي اكي سيلستروم اياما في لاهاي في انتظار المغادرة الى دمشق التي وصلها اليوم برا قادما من بيروت.

وبحسب الامم المتحدة، من المقرر ان يبقى الفريق في سوريا "لمدة 14 يوما يمكن تمديدها بموافقة متبادلة".

وكان مسؤول في وزارة الخارجية السورية افاد فرانس برس الخميس ان "المفاوضات بين سوريا والامم المتحدة انتهت في شكل ايجابي، وينتظر وصول الفريق الى سوريا في الايام القليلة المقبلة"، وانه ليس لدى دمشق "ما تخفيه". واضاف "لم تكن هناك اي صعوبة في المفاوضات، لقد اكدت سوريا استعدادها لمنح كل التسهيلات ليتمكن فريق (المفتشين) من انجاز مهمته كما يجب".

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون شكر الخميس للحكومة السورية "تعاونها"، مؤكدا ان هدف المنظمة الدولية هو اجراء "تحقيق مستقل ومحايد تماما". واعلنت الامم المتحدة في نهاية تموز ان دمشق ستسمح للخبراء الامميين بالتحقيق في ثلاثة مواقع تحدثت معلومات عن استخدام سلاح كيميائي فيها، احدها خان العسل في ريف حلب (شمال).

وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات باستهداف خان العسل بسلاح كيميائي في آذار الماضي، ما ادى الى مقتل نحو ثلاثين شخصا.

وكان دبلوماسيون في الامم المتحدة افادوا مطلع آب ان المفتشين سيزورون موقعين آخرين هما الطيبة في ريف دمشق حيث رصد هجوم بسلاح كيميائي في اذار ومدينة حمص (وسط) حيث يشتبه بوقوع هجوم كيميائي في 23 كانون الاول.

وطلبت دمشق تحقيقا امميا في موضوع الاسلحة الكيميائية منذ اذار الفائت، لكنها شددت على وجوب ان تنحصر مهمة مفتشي الامم المتحدة في موقع خان العسل.

التعليقات 0